كيف أعرف أني مصاب بالتهاب المسالك البولية؟

يتكون الجهاز البولي من الكليتين، والحالبيْن، والمثانة، والإحليل، والذي يعمل بدوره على تصريف البول المكوّن من الفضلات والسوائل الزائدة عن حاجة الجسم، ويُسبب تراكم البكتيريا أو الفطريات في الجهاز البولي الإصابة بالتهاب المسالك البولية؛ والذي يُعد بدوره ثاني أكثر أنواع الالتهابات شيوعًا، وقد يؤدي لتغيرات أو ظهور علامات تُشير إلى الإصابة بالتهاب المسالك البولية، فـ كيف أعرف أني مصاب بالتهاب المسالك البولية؟ هذا ما سيوضّحه الدكتور أحمد شعبان استشاري المسالك البولية في هذا المقال.

علامات أني مصاب بالتهاب المسالك البولية

من الأعراض التي تُشير إلى الإصابة بالتهاب المسالك البولية ما يأتي:

الحاجة المُلحّة إلى التبوّل.
ألم أو حرقة أثناء التبول.
عدم التبول بكميات معقولة، بالرغم من شعور الشخص بالحاجة للتبول.
تغيّر في لون البول؛ إذ يمكن أن يتغير لونه إلى اللون الحليبي، أو الضبابي أو الأحمر، أو البني.
بول ذو رائحة كريهة.
ألم في البطن أعلى عظم العانة.
ألم بالقرب من السرة بالنسبة للأطفال.
ألم في الظهر والخاصرة.
غثيان وقيء.
الحمّى.

فحوصات للتأكد من أني مصاب بالتهاب المسالك البولية

يقوم الطبيب بطلب عدة فحوصات لاستبعاد أو تشخيص التهاب المسالك البولية، والتي يكون فحص البول وزراعة البول من أبرزها؛ فهو يكشف عن مكونات البول وتراكيزها وما إن كانت هناك أي مؤشرات تدل على وجود عدوى ونوعها في حال وجودها، وغالباً ما يتم ذلك بعد إجراء الفحص السريري وتقييم الأعراض التي يشكو منها الشخص.

هناك فحوصات أخرى قد يطلبها الطبيب في بعض الحالات وليس جميعها، فهي لا تُطلب ما لم توجد حاجة لها، والتي نذكر من أبرزها ما يلي:

تنظير المثانة

حيث يقوم الطبيب باستخدام منظار- وهو أنبوب رفيع مرتبط بكاميرا يتم إدخاله في المثانة- وذلك للكشف عن بعض المشكلات في المثانة أو في حال دعت الحاجة إلى أخذ عينة.

الفحوصات التصويرية

وفيها يتم طلب صور إشعاعية للجهاز البولي لتقييم الحالة بدقة والكشف عن وجود أورام أو حصى، ومنها التصوير بالموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) أو التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي.

(( ماذا بشأن: التهابات المسالك البولية والإنجاب لدى الرجال ))

أسئلة شائعة

بعد الإجابة عن سؤال: “كيف أعرف أني مصاب بالتهاب المسالك البولية؟” لا بد وأنك تساءلت:

لماذا النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية؟

تُعدّ النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية مقارنةً مع الرجال، إذ تفوق أعداد النساء المصابات بالتهاب المسالك البولية أعداد الرجال بدرجةٍ كبيرة، ويُعزى ذلك لأسباب عدة، أهمّها ما يأتي:

طول الإحليل:

بالرغم من أن المثانة تُعتبر أنبوب يحمل البول إلى خارج الجسم، إلا أنه قد يُعتبر مدخلًا أيضًا للبكتيريا والجراثيم، ومن الجدير ذكره بأنّ الإحليل لدى النساء أقصر مقارنةً بالرجال؛ الأمر الذي يجعلهنّ أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات.

الجلد حساس أكثر:

تتكون فتحة البول الخارجية عند النساء من الأغذية المخاطية فقط، كما أن الجلد أكثر رقة وحساسية مقارنة مع الذكور.

موقع الإحليل:

يقع الإحليل لدى النساء بالقرب من فتحة الشرج؛ الأمر الذي يجعلهنّ أكثر عرضة لانتقال الجراثيم من فتحة الشرج للمسالك البولية.

الاتصال الجنسي:

تزداد فرصة السيدات للإصابة بالالتهابات بعد الجماع؛ وذلك لدوره في السماح بدخول البكتيريا التي تتواجد حول المهبل في الإحليل.

أنواع معينة من موانع الحمل:

قد يؤدي استخدام أنواع معينة من موانع الحمل؛ كمبيدات النطاف (Spermicide) أو العازل الأنثوي (Diaphrags) إلى تهيّج المهبل، الأمر الذي يجعلها بيئة مُفضلة لنمو الجراثيم.

التغيرات الهرمونية المصاحبة لسن اليأس أو الحمل.

كيف يمكن أن أقي نفسي من الإصابة بالتهاب المسالك البولية؟

يمكن اتباع بعض الأمور البسيطة لتجنّب الإصابة بالتهابات المسالك البولية، ومنها ما يأتي:

التبول بعد الجماع:

إذ يساعد ذلك على التخلص من الجراثيم التي قد تتراكم في الجهاز البولي بعد الجماع.

تغيير وسائل تنظيم الأسرة:

واستبدال مبيدات النطاف أو العازل الأنثوي بوسائل أخرى مرتبطة بفرصة أقل لانتقال التهابات المسالك البولية.

التبول فور الحاجة إلى ذلك دون تأخير:

بعد التبوّل، يجب المسح بالمنديل من الأمام إلى الخلف؛ لمنع انتقال البكتيريا من الشرج إلى الإحليل.

البقاء رطبًا:

من خلال شرب كميات وافرة من الماء.

تقليل استخدام المنتجات والبخاخات المخصصة للمنطقة التناسلية:

مع ضرورة عدم استخدامها قبل استشارة الطبيب والتأكد من ملائمتها للحالة.

للحصول على استشارة لا تتردد فيحجز موعد مع عيادة الدكتور أحمد شعبان

المراجع:

عمان – الشميساني بجانب طوارئ المستشفى التخصصي -مجمع ابن النفيس الطبي الطابق الثالث

962795608572+