زراعة دعامات الانتصاب

الضعف الجنسي من المشاكل التي قد يتعرض لها الزوجان وتؤثر في حياتهما، ولذلك فإنّ علاجها أمر ضروري لتحسين العلاقة وزيادة الشعور بالرضا والمتعة بين الزوجين، ومع تقدم العلم؛ ظهرت العديد من الطرق التي تساعد على حل هذه المشكلة، منها زراعة الدعامات أو كما يُعرف بزراعة دعامات الانتصاب، فما هي أبرز المعلومات المتعلقة بذلك؟1

يُلجأ لجراحة دعامة الانتصاب في حال فشل العلاجات الدوائية والنصائح والطرق المنزلية في علاج مشكلة الضعف الجنسي، أو لعلاج مرض بيروني المتمثل بحدوث انتصاب دائم مؤلم، وتعتمد هذه الجراحة على زراعة دعامة بما يُحفز حدوث الانتصاب واستعادة الوظيفة الجنسية، ومن الجدير ذكره أن الدعامة تحفز الانتصاب بطريقةٍ مشابهة للانتصاب الطبيعي دون وجود فارق بينهما.2، 3

فوائد زراعة دعامات الانتصاب

ونذكر من أبرزها ما يلي:1

الحصول على انتصاب قوي ومرضٍ لممارسة العلاقة الجنسية.
التمتع بعفوية وتلقائية في الحياة الجنسية.
القدرة على السيطرة على مدة الانتصاب والتنبؤ بحدوثه واستمراريته.
تشابه الانتصاب مع الوضع الطبيعي، دون وجود أدوات أو أجهزة ظاهرة.

أنواع دعامات الانتصاب

وهما كالتالي:2، 3

المرنة (غير القابلة للنفخ)

وفيه تتم زراعة أقطاب سيلكون اثنين في القضيب، ولا يتغير شكلهما أو حجمهما أو صلابتهما، ولكن يمكن التحكم بالوضعية عن طريق الضغط على القضيب بما يساعد على تعزيز النشاط الجنسي، وقد يكون هذا النوع مزعجًا مقارنةً بأنواع أخرى نظرًا لأنه يجعل القضيب بحالةٍ مستمرةٍ شبه ثابتة.

الهيدروليكية أو المزوّدة بالمضخة (القابلة للنفخ)

وفيها يتم زراعة أسطوانتين في القضيب ومضخة في كيس الصفن، بحيث تمتلئ الأسطوانتين بمحلول ملحي عند الضغط على المضخة بما يُحفز حدوث الانتصاب، وهي تتيح التحكم بالانتصاب وحدوثه متى رغب الشخص بذلك.

ملاحظة: يتم اختيار نوع الدعامة الأنسب لحالة المريض اعتمادًا على عواملٍ عدة؛ منها: حجم القضيب وكيس الصفن وحشفة القضيب، وما إن خضع المريض سابقًا للختان أم لا، أو خضع لجراحةٍ في الحوض أو البطن أو فغر القولون أو زراعة الكلى، والصحة العامة للمريض، والتكلفة، والخيار الذي يفضله المريض.

طريقة زراعة دعامة الانتصاب

ويمكن بيان ذلك كالآتي:4

ما قبل العملية
- مراجعة التاريخ الصحي للشخص، ومعرفة الأدوية التي يستخدمها، وما إن كان هناك أي إجراء أو تعديل على الأدوية وجرعاتها قبل العملية، فقد يوصي الطبيب بإيقاف أخذ مميعات الدم (مثل الأسبرين) قبل العملية ولفترةٍ معينة بعدها لتفادي خطر النزيف.
- الاتفاق مع أحد المقربين لملازمتك واصطحابك إلى المنزل بعد العملية.
- الصيام بما يتضمن الامتناع عن شرب أو تناول أي شيء بعد منتصف الليلة التي تسبق يوم العملية.
- إعطاء التخدير المناسب لحالة الشخص، سواء تخدير عام أم نصفي.
- إعطاء المضادات الحيوية الوريدية كإجراء وقائي لمنع العدوى.

أثناء العملية:

غالباً ما تستغرق العملية مدة 45-60 دقيقة، وخلالها يتم إجراء ما يلي:

إدخال قسطرة في المثانة (بربيش البول).
إجراء شق أسفل البطن، أو أسفل رأس القضيب أو في قاعدته.
قيام الطبيب الجراح بتمديد الأنسجة الإسفنجية الموجودة داخل الجسمين الكهفيين في القضيب، علمًا بأنهما هما الجزأين اللذان يمتلئان بالدم لحدوث الانتصاب.زراعة الدعامة المناسبة داخل القضيب، وزراعة الأجزاء الأخرى في حال استلزم الأمر ذلك.
خياطة الشقوق.

بعد زراعة دعامات الانتصاب:
- إعطاء مسكنات ألم موضعية أو أخرى عامة لتخفيف الألم.إعطاء مضاد حيوي لمنع العدوى.الالتزام بتوصيات الطبيب ، ومنها تجنب الأنشطة البدنية الشاقة لمدة 4-6 أسابيع بعد العملية.
- الالتزام بمراجعة عيادة الطبيب وفقاً لما يوصي به الطبيب لمتابعة الحالة والاطمئنان عليها.

الآثار الجانبية لـ زراعة دعامة القضيب

تعد هذه الجراحة آمنة ولا تتسبب بأي مضاعفات لدى معظم من يخضعون لها، ولكل كغيرها من الجراحات فقد يترتب عليها بعض المضاعفات والآثار الجانبية والتي يمكن التقليل من خطر حدوثها باختيار طبيب ماهر واتباع توصياته، ومن هذه الآثار الجانبية ما يلي:3، 5، 6