يعتبر سرطان المثانة رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعًا؛ وهو يؤثر في الرجال أكثر من النساء، وغالبًا ما يبدأ هذا النوع من السرطان في بطانة المثانة نتيجة تكاثر وانقسام الخلايا الخبيثة بشكلٍ عشوائي. سيناقش الدكتور أحمد شعبان في هذا المقال أبرز المعلومات المتعلقة بـ أعراض سرطان المثانة وطرق تشخيصه.
أعراض سرطان المثانة
بدايًة لا بد لك من معرفة بأنّ أعراض سرطان المثانة قد تتشابه مع أعراض حالاتٍ صحية أخرى؛ لذا لا يُمكن الجزم بأنّك مُصاب بمجرد ظهور هذه الأعراض بل ينبغي مراجعة الطبيب للتأكد من ذلك، وبشكلٍ عام تختلف الأعراض من شخصٍ لآخر، وعادًة ما تشمل ما يلي:
- ظهور دم في البول، وهو العرض الأكثر شيوعًا، بحيثُ يظهر لفترة، ثم يختفي، ويعود مرة أخرى، وأحيانًا لا يرى بالعين المجردة بل يحتاج لفحص بول مخبري.
- ألم أو حرقة أثناء التبول.
- كثرة التبول، وخاصة أثناء الليل.
- الشعور بحاجة للتبول بشكلٍ متكرر؛ حتى لو لم تكن المثانة ممتلئة.
إذا انتشر سرطان المثانة خارجها ليصل إلى أجزاء أخرى من الجسم، فإن ذلك قد يسبب أعراض أخرى؛ ونذكر من أعراض سرطان المثانة الأخرى:
- صعوبة في التبول، أو فقدان القدرة على ذلك.
- ألم في البطن.
- ألم أسفل الظهر؛ خاصة في جانب واحد منه.
- ألم في العظام أو ألم عند لمسها.
- الشعور بالتعب.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- فقدان الشهية.
- انتفاخ القدمين.
تشخيص سرطان المثانة
إذا كانت لديك أعراض تشير إلى الإصابة بـ سرطان المثانة؛ فهنا لا بُد من مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سبب هذه الأعراض.
يستلزم تشخيص سرطان المثانة إجراء ما يلي:
الفحص السريري
وفيه يُجري الطبيب فحص جسدي (كفحص الحوض)، كما يقوم بالسؤال عن أعراض سرطان المثانة التي يشكو منها المريض، وحول التاريخ الصحي الشخصي والعائلي، وأي أسئلة قد تتعلق بالعوامل التي تزيد من فرص إصابة الشخص بسرطان المثانة.
فحوصات مخبرية وتصويرية
ومنها:
- فحص البول
ويتم أخذ عينة من البول وإجراء فحوصات عدة عليها؛ من بينها: الكشف عن وجود دم أو خلايا مرتبطة بالسرطان أو مواد أخرى فيها، وزاعتها بهدف التحقق من وجود عدوى فيها، وكذلك قد تُجرى اختبارات على عينة البول للكشف عن مواد يُعتبر وجودها دلالة على الإصابة بسرطان المثانة.
- تنظير المثانة والخزعة
وفيه يقوم الطبيب بإدخال منظار المثانة المزود بعدسة وضوء ببطء عبر مجرى البول وصولًا إلى المثانة للكشف عن وجود مناطق غير طبيعية الشكل والحجم قد ترتبط بالإصابة بالأورام، وفي حال الكشف عن وجودها يتم أخذ عينة منها (خزعة) لفحصها مخبرياً.
- التصوير بالأشعة
ومنها: الصورة المقطعية (CT scan) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، كما يمكن أيضًا استخدام تصوير الحويضة الوريدية (Intravenous urogram).
بناءً على تقييم أعراض سرطان المثانة والفحوصات سابقة الذكر وفحوصات أخرى يُقيم الطبيب الحالة ويؤكد أو ينفي وجود سرطان المثانة، وفي حال وجوده يتم تحديد مدى انتشاره ومرحلته، ويلي ذلك المباشرة بالعلاج.
هل سرطان المثانة قابل للعلاج؟
نعم، خاصّة إذا تم تشخيصه في مراحله المبكرة، لذا تجب مراجعة الطبيب إذا ظهرت أي من الأعراض السابقة للحصول على تشخيص وبدء العلاج، فالعلاج المبكر مهم لزيادة فُرص التعافي، والجدير ذكره أن هناك خيارات علاجية عدة متوفرة للسيطرة على هذا النوع من السرطانات؛ بحيث يتم اختيار الأنسب منها بما يتوافق مع حالة المريض.
((للمزيد، لا تتردد في التواصل مع عيادة الدكتور أحمد شعبان ))
________________________________________________
المصادر:
- https://www.nhs.uk/conditions/bladder-cancer/
- https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/14326-bladder-cancer
- https://www.cancerresearchuk.org/about-cancer/bladder-cancer/symptoms
- https://www.cancer.gov/types/bladder/symptoms
- https://www.cancer.gov/types/bladder/diagnosis
- https://www.nhs.uk/conditions/bladder-cancer/diagnosis/
- https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/bladder-cancer/diagnosis-treatment/drc-20356109
- https://www.yalemedicine.org/conditions/bladder-cancer
- https://www.cancer.org/cancer/types/bladder-cancer/detection-diagnosis-staging/how-diagnosed.html