أمراض الكلى

علامات مبكرة لـ أمراض الكلى قد لا تلاحظها

تُعد الكلى من أهم الأعضاء في الجسم، إذ تلعب دورًا حيويًا في تنقية الدم من السموم، وتنظيم ضغط الدم، وتحفيز إنتاج كريات الدم الحمراء. ومع ذلك، فإن أمراض الكلى غالبًا ما تتطور بصمت، دون أعراض واضحة في المراحل المبكرة. هذا ما يجعل الاكتشاف المبكر أمرًا بالغ الأهمية، إذ إن التشخيص المبكر والعلاج الفعّال يمكن أن يمنعا تلف الكلى الدائم ويُحسّنا جودة الحياة.

لماذا تُعد أمراض الكلى “صامتة” في بدايتها؟

غياب الأعراض الواضحة في البداية

العديد من أمراض الكلى، خاصة المزمنة، تبدأ بشكل تدريجي ولا تُسبب ألمًا مباشرًا. ولهذا السبب، قد لا يلاحظ المصاب أي علامات حتى تتطور الحالة وتصل إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.

قدرة الجسم على التكيّف

الكلى عضو مزدوج، ويمكن لكل كلية أن تعوّض عن الأخرى إذا تراجعت كفاءتها. كما أن الكلى قادرة على العمل بكفاءة حتى بعد فقدان 70% من وظيفتها، مما يجعل بعض العلامات تظهر فقط في مراحل متأخرة.

علامات مبكرة لأمراض الكلى يجب الانتباه لها

1. تغيرات في التبول

من أولى العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلة في الكلى:

  • زيادة أو نقص في كمية البول.
  • الحاجة المتكررة للتبول، خاصة ليلًا.
  • وجود دم في البول.
  • لون البول الغامق أو المائل للزبد (دلالة على وجود بروتين).
  • إحساس بالحرقان أو الألم أثناء التبول.

2. تورم في الجسم

عندما لا تعمل الكلى بشكل جيد، تتراكم السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى:

  • تورم في القدمين والكاحلين.
  • انتفاخ اليدين أو الوجه، خاصة في الصباح.

3. التعب المستمر وفقدان الطاقة

الكلى تُنتج هرمونًا يسمى الإريثروبويتين، وهو يحفّز نخاع العظم لإنتاج خلايا الدم الحمراء. وعند ضعف الكلى، ينخفض هذا الهرمون مما يؤدي إلى:

  • فقر الدم.
  • الشعور بالإرهاق المستمر.
  • انخفاض القدرة على التركيز.

4. الحكة وجفاف الجلد

تراكم السموم في الدم قد يؤدي إلى جفاف الجلد والشعور بالحكة، وقد تكون هذه الحكة شديدة أو مزمنة، خاصة في الليل.

5. فقدان الشهية والغثيان

قد يشعر المريض بفقدان في الشهية، أو طعم معدني في الفم، أو حتى غثيان مستمر نتيجة تراكم الفضلات في الجسم.


عوامل تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى

أمراض مزمنة

  • داء السكري (أحد أبرز أسباب تلف الكلى).
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • أمراض القلب.

تاريخ عائلي أو وراثي

وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الكلى قد يرفع من احتمالية الإصابة.

الاستخدام المفرط لبعض الأدوية

مثل المسكنات ومضادات الالتهاب، التي قد تؤثر على الكلى عند استخدامها لفترات طويلة دون إشراف طبي.

كيف تقي نفسك من أمراض الكلى؟

  • إجراء فحوصات دورية لوظائف الكلى، خاصة لمرضى السكري والضغط.
  • الحفاظ على نظام غذائي صحي، وتقليل الصوديوم والدهون المشبعة.
  • شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • تجنب التدخين والإفراط في تناول المسكنات.

قد يهمك: ما هو الارتجاع البولي؟

المراجع:

  1. https://www.kidney.org/news-stories/10-signs-you-may-have-kidney-disease
  2. https://www.healthline.com/health/kidney-disease/what-is-the-first-sign-of-kidney-disease

كثرة التبول

هل القلق يسبب كثرة التبول؟

القلق هو استجابة طبيعية للضغط النفسي، ولكن عندما يصبح مفرطًا أو مزمنًا، يمكن أن يؤثر على الجسم بعدة طرق غير متوقعة. أحد الأعراض الجسدية المرتبطة بالقلق والتي قد لا يعرفها الكثيرون هو كثرة التبول. في هذا المقال، سنناقش العلاقة بين القلق و كثرة التبول، أسبابها، وكيفية التعامل معها.

العلاقة بين القلق وكثرة التبول

عندما يشعر الإنسان بالقلق أو التوتر، ينشط الجهاز العصبي الودي (السمبثاوي)، وهو جزء من الجهاز العصبي المسؤول عن ردود الفعل السريعة عند الشعور بالخطر أو التهديد.

يُعرف هذا برد فعل “الكر أو الفر” (Fight or Flight Response). أثناء هذا التفاعل، يقوم الجسم بإفراز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، مما يؤدي إلى تغيرات في عدة أجهزة حيوية.

أحد تأثيرات هذه التغيرات هو الضغط على المثانة. فالعضلات قد تنقبض بشكل لا إرادي، مما يزيد من الإحساس بالحاجة إلى التبول. إضافة إلى ذلك، يحفز القلق تركيز الشخص على أحاسيسه الجسدية، بما في ذلك الامتلاء الطفيف للمثانة الذي قد لا يكون ملاحظًا في الظروف الطبيعية، مما يجعله يشعر بحاجة مُلحّة للذهاب إلى الحمام حتى لو لم تكن المثانة ممتلئة بالكامل.

كيف يسبب القلق كثرة التبول؟

هناك عدة آليات تربط القلق بكثرة التبول، ومنها:

  • زيادة نشاط الجهاز العصبي الودي: كما ذكرنا، استجابة الجسم للقلق تتضمن تحفيز الجهاز العصبي الودي، مما يؤدي إلى انقباض المثانة.
  • ارتفاع مستويات الهرمونات: الأدرينالين والكورتيزول قد يؤثران على عمل الكليتين والمثانة، مما يزيد إنتاج البول أو الإحساس بالحاجة للتبول.
  • التركيز الزائد على وظائف الجسم: الشخص القلق غالبًا يكون أكثر وعيًا بوظائف جسمه، مما يجعله يشعر بأي امتلاء بسيط في المثانة على أنه إلحاح كبير للتبول.
  • شرب الماء بكثرة: الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يشربون كميات كبيرة من الماء كوسيلة لتهدئة أنفسهم، مما يؤدي إلى امتلاء المثانة بشكل أسرع.

متى تكون كثرة التبول بسبب القلق؟

كثرة التبول الناتجة عن القلق غالبًا ما تكون مؤقتة، وتحدث في أوقات القلق الشديد أو التوتر النفسي الكبير، مثل:

  • قبل الامتحانات أو المقابلات الشخصية.
  • أثناء الأزمات العاطفية.
  • في المواقف الاجتماعية التي تسبب التوتر.

عادةً ما تتحسن هذه الحالة عندما يهدأ القلق أو يتم التحكم فيه. ومع ذلك، إذا كانت كثرة التبول مستمرة أو مصحوبة بأعراض أخرى مثل الألم، الحرقان، أو تغير لون البول، فقد تكون هناك أسباب طبية أخرى تستدعي استشارة الطبيب.

كيفية التعامل مع كثرة التبول الناتجة عن القلق

هناك عدة طرق للسيطرة على كثرة التبول هذا العرض غير المريح:

  • تقنيات الاسترخاء: ممارسة تمارين التنفس العميق، التأمل، يمكن أن يقلل من مستويات القلق ويخفف من الحاجة المتكررة للتبول.
  • مراقبة استهلاك السوائل: شرب كميات معتدلة من الماء، وتجنب المشروبات المدرة للبول مثل القهوة والشاي قبل المواقف التي تثير القلق.
  • ممارسة تمارين عضلات الحوض (كيجل): هذه التمارين تساعد على تقوية عضلات المثانة وتقليل الإلحاح البولي.
    التحدث مع الطبيب: إذا كان القلق يؤثر بشكل كبير على جودة حياتك، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للقلق أو يوصي ببرامج علاجية مناسبة.
  • العلاج النفسي: العلاج المعرفي السلوكي (CBT) من أكثر العلاجات فعالية للقلق، حيث يساعد الشخص على تغيير طريقة تفكيره واستجابته للمواقف المسببة للتوتر.

متى يجب القلق بشأن كثرة التبول؟

رغم أن القلق يمكن أن يكون سببًا واضحًا لكثرة التبول، إلا أنه من المهم عدم تجاهل احتمال وجود أسباب طبية أخرى مثل:

إذا لاحظت أعراضًا إضافية مثل ألم أثناء التبول، ارتفاع في درجة الحرارة، أو تغير في لون أو رائحة البول، يجب عليك استشارة الطبيب فورًا.

المراجع:

  1. https://www.grouporttherapy.com/blog/can-anxiety-cause-frequent-urination#:~:text=When%20the%20body%20is%20under,in%20their%20need%20to%20urinate.
  2. https://www.anxietycentre.com/anxiety-disorders/symptoms/frequent-urination/

الصحة الجنسية

الصحة الجنسية للرجل بعد الأربعين

تمثل فترة ما بعد الأربعين منعطفًا هامًا في حياة الرجل، حيث تبدأ العديد من التغيرات الفسيولوجية والهرمونية بالظهور، والتي قد تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على صحته الجنسية. غالبًا ما يُنظر إلى هذه المرحلة على أنها بداية “منتصف العمر”، وهي تحمل معها مسؤوليات جديدة، وضغوطًا حياتية متزايدة، بالإضافة إلى التغيرات الطبيعية في وظائف الجسم. فهم هذه التغيرات والتعامل معها بوعي وإيجابية يمثل مفتاح الحفاظ على صحة جنسية جيدة ونوعية حياة أفضل.

بعد سن الأربعين، يمر الرجل بتغيرات جسدية وهرمونية طبيعية، تؤثر على صحته العامة والجنسيّة. هذه المرحلة تُعرف بمنتصف العمر، وتأتي غالبًا مصحوبة بزيادة الضغوط الحياتية والمسؤوليات.

العوامل التي تؤثر على الصحة الجنسية للرجل بعد الأربعين

تتضمن أهم العوامل التي قد تؤثر على الصحة الجنسية للرجل بعد الأربعين ما يلي:

انخفاض هرمون التستوستيرون

ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون تدريجيًا، ويؤثر هذا الانخفاض على:

  • الرغبة الجنسية.
  • الانتصاب.
  • الطاقة والمزاج.
  • الكتلة العضلية.

تغيّرات جنسية ملحوظة

وتتضمن ما يلي:

  • تأخر الوصول إلى الانتصاب أو ضعف في صلابته.
  • انخفاض في الرغبة الجنسية.

الأمراض المزمنة

بعض الأمراض المزمنة قد تؤثر على الصحة الجنسية للرجل، إ قد تُضعف الدورة الدموية أو تُتلف الأعصاب، ما يؤدي إلى ضعف الانتصاب. مثل:

  • السكري
  • أمراض القلب
  • ارتفاع ضغط الدم
  • السمنة

 العوامل النفسية والاجتماعية

ومنها:

  • ضغوط العمل والعائلة.
  • مشكلات العلاقة الزوجية.
  • القلق أو الاكتئاب.

كيف يمكن للرجل بعد الأربعين الحفاظ على صحة جنسية جيدة؟

الخطوة الأولى هي الوعي بهذه التغيرات الطبيعية وعدم اعتبارها نهاية المطاف. من المهم أيضًا تبني نمط حياة صحي يشمل:

  • نظام غذائي متوازن: غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، وقليل الدهون المشبعة والمتحولة والسكريات المضافة. هذا يساعد في الحفاظ على وزن صحي وصحة القلب والأوعية الدموية.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد التمارين الهوائية وتمارين القوة على تحسين الدورة الدموية، والحفاظ على كتلة العضلات، وتقليل التوتر، وتحسين المزاج.
  • الحصول على قسط كاف من النوم: النوم الجيد ضروري لتنظيم الهرمونات والحفاظ على مستويات الطاقة.
  • إدارة التوتر: تعلم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا والتنفس العميق يمكن أن يساعد في تقليل تأثير التوتر على الصحة الجنسية.
  • الإقلاع عن التدخين وتجنب شرب الكحول: التدخين والكحول لهما آثار سلبية على الدورة الدموية والصحة العامة.

بالإضافة إلى ذلك، من الضروري التواصل المفتوح والصادق مع الشريك بشأن أي تغيرات أو مخاوف تتعلق بالحياة الجنسية. يمكن للحوار البناء أن يساعد في إيجاد حلول مشتركة وتعزيز العلاقة الحميمة.

في بعض الحالات، قد يكون من المفيد استشارة الطبيب المختص. يمكن للطبيب إجراء فحوصات لتقييم مستويات الهرمونات واستبعاد أي مشاكل صحية كامنة. هناك أيضًا علاجات متاحة لمشاكل مثل ضعف الانتصاب، بما في ذلك الأدوية والعلاج النفسي والجنسي.

من المهم أن يتذكر الرجل بعد الأربعين أن الصحة الجنسية هي جزء لا يتجزأ من الصحة العامة والرفاهية. لا ينبغي تجاهل أي مشاكل أو اعتبارها أمرًا محرجًا. البحث عن المعلومات والدعم والمشورة الطبية عند الحاجة هو علامة على المسؤولية والاهتمام بالذات.

اقرأ أيضًا: استئصال الكلية: كل ما يهمك

المراجع:

  1. https://www.bupa.co.uk/newsroom/ourviews/sexual-health-ageing-men#:~:text=Testosterone%20levels%20peak%20in%20a,aged%20between%2040%20and%2079.
  2. https://synergenxhealth.com/mens-sexual-health-after-40-five-tips-for-improving-perform

الفشل الكلوي

أعراض الفشل الكلوي وكيف يمكن الوقاية منها

الكليتان من الأعضاء الحيوية التي تؤدي وظائف بالغة الأهمية، مثل تنقية الدم من الفضلات والسموم، وتنظيم توازن الماء والأملاح، والمساهمة في إنتاج الهرمونات التي تضبط ضغط الدم وتكوّن خلايا الدم الحمراء. ومع ذلك، قد تتعرض الكلى للقصور الوظيفي، وهي حالة تُعرف بـ الفشل الكلوي، وتؤدي إلى تراكم الفضلات واختلال التوازن الداخلي في الجسم.

ما هي أعراض الفشل الكلوي؟

تعتمد الأعراض على ما إذا كان الفشل الكلوي حادًا أو مزمنًا، لكن توجد علامات شائعة يجب الانتباه لها:

  • انتفاخ الوجه والأطراف نتيجة احتباس السوائل في الجسم.
  • اضطرابات في البول، مثل قلة الكمية، التغير في اللون، وجود رغوة أو دم، أو الشعور بالألم أثناء التبول.
  • الإرهاق والتعب المزمن بسبب تراكم السموم ونقص إنتاج هرمون الإريثروبويتين، مما يسبب فقر دم.
  • الغثيان أو القيء نتيجة تراكم الفضلات في الدم وتأثيرها على الجهاز الهضمي.
  • فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر.
  • ضعف التركيز وصعوبات في النوم بسبب تأثير السموم على الجهاز العصبي.
  • ضيق التنفس، وقد ينتج عن احتباس السوائل في الرئتين أو فقر الدم.
  • حكة شديدة في الجلد نتيجة تراكم الفضلات في مجرى الدم.

ما أسباب الإصابة بالفشل الكلوي؟

هناك عدة عوامل ومسببات تؤدي إلى تلف الكلى، من أهمها:

داء السكري

يُعد السكري من أكثر أسباب الفشل الكلوي شيوعًا، إذ يؤدي ارتفاع سكر الدم المستمر إلى تلف الأوعية الدقيقة داخل الكلى، ما يُضعف قدرتها على تنقية الدم.

ارتفاع ضغط الدم

الضغط المزمن المرتفع يُلحق ضررًا بالأوعية الدموية الدقيقة في الكلى، ويؤدي إلى تراجع كفاءتها بمرور الوقت.

الالتهابات الكلوية المزمنة

بعض الالتهابات، مثل التهاب كبيبات الكلى، تؤدي إلى تدمير أنسجة الكلية بشكل تدريجي، ما يُسبب فشلًا كلويًا مزمنًا إذا لم تُعالج.

انسداد المسالك البولية

يحدث نتيجة وجود حصى، أو تضخم البروستاتا، أو أورام، ما يمنع تدفق البول بشكل طبيعي ويزيد الضغط على الكليتين.

الإفراط في استخدام بعض الأدوية

الاستخدام الطويل للمسكنات، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ومدرات البول، قد يسبب تلف الكلى خاصةً عند استخدامها دون إشراف طبي.

أمراض الكلى الوراثية

تشمل مثلًا مرض الكلى متعددة الكيسات، والذي يسبب تكوّن أكياس مملوءة بالسوائل داخل الكلى، مما يضعف وظائفها تدريجيًا.

كيف يمكن الوقاية من الفشل الكلوي؟

للوقاية من هذه الحالة الخطيرة، يُنصح باتباع الخطوات التالية:

  • التحكم في مستويات السكر في الدم: عبر الالتزام بالعلاج والغذاء الصحي لمرضى السكري.
  • المحافظة على ضغط دم ضمن المعدل الطبيعي: بتناول الأدوية الموصوفة واتباع نمط حياة متوازن.
  • شرب كميات كافية من الماء: لتحفيز الكلى على طرد السموم بفعالية.
  • اتباع نظام غذائي صحي: تقليل الصوديوم والبروتين الحيواني، وزيادة تناول الخضروات والفواكه.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: لدعم صحة القلب والكلى والحفاظ على وزن صحي.
  • الابتعاد عن استخدام الأدوية دون استشارة: خصوصًا المسكنات ومدرات البول والمضادات الحيوية.
  • الإقلاع عن التدخين وتجنب الكحول: لحماية الأوعية الدموية التي تغذي الكلى.
  • إجراء فحوصات دورية: خاصةً للمصابين بالسكري أو الضغط أو من لديهم تاريخ عائلي في أمراض الكلى.

قد يهمك: المتبرع بالكلى بعد العملية هل تتأثر صحته؟

المراجع:

  1. Kidney failure. (2025b, January 27). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/17689-kidney-failure
  2. Healthdirect Australia. (n.d.-b). Kidney failure. Symptoms, Causes and Treatment | Healthdirect. https://www.healthdirect.gov.au/kidney-failure

ألم عند اتبول

أسباب ألم عند التبول

يمثل ألم عند التبول الشعور بالانزعاج أو الألم أثناء عملية التبول، حيثُ قد يشعر بعض الأشخاص بالحرقان أو الألم أثناء التبول، بينما قد يعاني البعض الآخر من آلام شديدة ومستمرة. يمكن أن يكون هذا الألم عرضًا لمجموعة متنوعة من الحالات الصحية التي تؤثر على المسالك البولية أو الأعضاء التناسلية.في هذا المقال، سنتناول أسباب ألم التبول، التشخيص المتعلق به، وأفضل سبل العلاج.

أسباب ألم عند التبول

تتضمن أهم أسباب الألم عند التبول ما يلي:

التهابات المسالك البولية (UTIs)

التهابات المسالك البولية هي واحدة من الأسباب الأكثر شيوعًا للألم أثناء التبول. وهذه الحالة أكثر شيوعًا لدى النساء مقارنة بالرجال نظرًا لأن مجرى البول لديهن أقصر من الرجال. 

عادًة ما يحدث التهاب المسالك البولية عندما تدخل البكتيريا عبر مجرى البول إلى المسالك البولية وتسبب التهابًا. قد تشمل الأعراض الأخرى لالتهاب المسالك البولية الحاجة الملحة للتبول شعور بالحرقان أثناء التبول، وجود دم في البول، أو رائحة كريهة.

حصوات المسالك البولية

تتكون حصوات المسالك البولية عندما تتراكم المعادن والأملاح داخل المثانة أو الكلى. يمكن أن تسبب هذه الحصوات ألمًا شديدًا عند مرورها عبر المسالك البولية أثناء التبول. كما يمكن أن تؤدي إلى انسداد في المسالك البولية، مما يزيد من الألم ويجعل التبول أكثر صعوبة. الأعراض الأخرى تشمل ألم أسفل الظهر، التبول المفرط، والغثيان.

التهاب المثانة الخلالي

التهاب المثانة الخلالي هو حالة مزمنة تؤدي إلى التهاب جدران المثانة ويعتبر من الأسباب التي يمكن أن تسبب ألمًا مستمرًا أثناء التبول. يعاني الأشخاص المصابون بهذه الحالة من ألم في منطقة الحوض بالإضافة إلى تكرار التبول وأحيانًا مع صعوبة في إفراغ المثانة بشكل كامل.

العدوى

الالتهابات التي تصيب الأعضاء التناسلية يمكن أن تسبب ألمًا أثناء التبول. على سبيل المثال، التهاب المهبل (الذي يمكن أن تسببه الفطريات أو البكتيريا) قد يتسبب في إحساس بالحرقان عند التبول. كما أن الأمراض المنقولة جنسيًا (مثل السيلان أو الكلاميديا) يمكن أن تؤدي إلى تهيج الأعضاء التناسلية والتسبب في الألم أثناء التبول.

تضخم البروستات

عند الرجال، يمكن أن يكون تضخم البروستاتا (الذي يُعرف أيضًا بتضخم البروستاتا الحميد) سببًا في ألم التبول. هذا التضخم قد يضغط على الإحليل ويجعل التبول صعبًا وأحيانًا مؤلمًا. قد يصاحب هذه الحالة أعراض أخرى مثل ضعف تدفق البول، الحاجة للتبول بشكل متكرر، أو الشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل.

أمراض الكلى

الألم أثناء التبول قد يكون أيضًا نتيجة لمشاكل في الكلى مثل التهابات الكلى أو تكوّن الحصوات الكلوية. يمكن أن تؤدي التهابات الكلى إلى الشعور بألم شديد في أسفل الظهر، إلى جنب ألم أثناء التبول.

التهاب الإحليل

التهاب الإحليل هو التهاب في الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم. يمكن أن يحدث بسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية، وعادة ما يسبب ألمًا أثناء التبول، مع أعراض أخرى مثل إفرازات من مجرى البول أو الشعور المستمر بالحاجة للتبول.

الوقاية

للتقليل من خطر الألم أثناء التبول، يوصى باتباع بعض الإجراءات الوقائية مثل:

  • شرب كميات كبيرة من الماء للحفاظ على المسالك البولية نظيفة.
  • تجنب الاحتفاظ بالبول لفترات طويلة.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية الجيدة.
  • تجنب المواد الكيميائية المهيجة مثل الغسولات المهبلية.

المراجع:

  1. Professional, C. C. M. (2024p, December 19). Dysuria (Painful urination). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/symptoms/15176-dysuria-painful-urination
  2. Crna, R. N. M. (2023b, December 18). What causes painful urination (dysuria)? https://www.medicalnewstoday.com/articles/323105
جودة الحيوانات المنوية

نصائح للحفاظ على جودة الحيوانات المنوية

تعتبر جودة الحيوانات المنوية عاملًا حيويًا في الخصوبة والقدرة على الإنجاب، حيث أن الحيوانات المنوية السليمة تساهم بشكل كبير في حدوث الحمل. ومع تزايد مشاكل الخصوبة في الوقت الحالي، أصبح من المهم الاهتمام بالعوامل التي تؤثر على صحة الحيوانات المنوية. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تحسين جودة الحيوانات المنوية والحفاظ عليها.

نصائح للحفاظ على جودة الحيوانات المنوية

من أهم النصائح للحفاظ على جودة الحيوانات المنوية، ما يلي:

الحفاظ على وزن صحي

يعد الوزن الصحي من العوامل المهمة في الحفاظ على جودة الحيوانات المنوية. فقد أظهرت الدراسات أن زيادة الوزن أو السمنة قد تؤثر سلبًا على إنتاج الحيوانات المنوية.

حيث تزيد الدهون الزائدة في الجسم من إنتاج الهرمونات التي قد تؤثر على عملية التكاثر. لذلك ينصح بالحفاظ على وزن صحي من خلال تناول طعام متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

تناول غذاء متوازن

تغذية الجسم بشكل جيد لها تأثير مباشر على صحة الحيوانات المنوية. تحتوي الأطعمة الغنية بالأحماض الأمينية، مثل الأسماك، والمكسرات، والبذور، والخضراوات الورقية، على عناصر غذائية تساعد في تعزيز إنتاج الحيوانات المنوية السليمة. 

من الجيد أيضًا تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل فيتامين C وE، وحمض الفوليك، والزنك، والسيلينيوم، التي تدعم صحة الخلايا المنوية وتقلل من التأثيرات الضارة للجذور الحرة على الحيوانات المنوية.

الإقلاع عن التدخين

يعد التدخين من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على صحة الحيوانات المنوية. فقد أظهرت الدراسات أن التدخين يقلل من عدد الحيوانات المنوية ويحسن حركة الحيوانات المنوية. التدخين يزيد من فرص حدوث تلف في الحمض النووي للحيوانات المنوية، مما قد يساهم في صعوبة الحمل أو زيادة خطر حدوث تشوهات في الجنين. لذلك، يعد الإقلاع عن التدخين خطوة هامة في تحسين جودة الحيوانات المنوية.

الابتعاد عن التوتر والإجهاد

يعد التوتر والإجهاد من العوامل التي تؤثر بشكل غير مباشر على جودة الحيوانات المنوية. فقد أظهرت الأبحاث أن التوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يؤثر بدوره على الهرمونات الجنسية الأخرى، مما يضعف إنتاج الحيوانات المنوية. 

يمكن ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، والتنفس العميق، أو حتى ممارسة الرياضة لتقليل مستويات التوتر وتحسين الصحة الجنسية.

اقرأ أيضًا: ما هي جراحة هوليب؟

ارتداء ملابس داخلية فضفاضة

ارتداء الملابس الضيقة أو الملابس الداخلية التي تؤدي إلى زيادة درجة حرارة منطقة الخصيتين يمكن أن يؤثر سلبًا على إنتاج الحيوانات المنوية. الحيوانات المنوية تتطلب درجة حرارة أقل من درجة حرارة الجسم العادية لتتطور بشكل صحيح. لذا يُنصح بارتداء ملابس داخلية فضفاضة لتوفير بيئة مثالية لصحة الحيوانات المنوية.

الحفاظ على درجة حرارة الجسم المناسبة

ارتفاع درجة حرارة الجسم قد يؤدي إلى تأثير سلبي على الحيوانات المنوية. خاصة إذا تعرضت الخصيتان لدرجة حرارة مرتفعة لفترات طويلة، مثل استخدام حمامات ساخنة أو الساونا بشكل متكرر. يفضل تجنب هذه الأنشطة الساخنة التي قد تؤدي إلى تلف الحيوانات المنوية، ويفضل الحفاظ على درجة حرارة معتدلة قدر الإمكان.

ممارسة الرياضة بانتظام

ممارسة الرياضة بشكل منتظم تساعد في تحسين الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، مما يسهم في تعزيز جودة الحيوانات المنوية. ومع ذلك، يجب تجنب الإفراط في ممارسة الرياضة، حيث قد يؤدي النشاط البدني المفرط إلى زيادة الإجهاد والتأثير السلبي على الحيوانات المنوية.

التقليل من التعرض للمواد الكيميائية الضارة

التعرض المتكرر لبعض المواد الكيميائية، مثل المبيدات الحشرية، والمذيبات، وبعض المواد السامة الأخرى، يمكن أن يؤثر سلبًا على إنتاج الحيوانات المنوية وجودتها. حاول الحد من التعرض لهذه المواد السامة، واحرص على استخدام وسائل الوقاية المناسبة عند التعامل مع المواد الكيميائية.

استشارة الطبيب

إذا كنت تشعر أن هناك مشكلة في صحة الحيوانات المنوية أو في القدرة على الإنجاب، فمن الأفضل استشارة الطبيب المختص في الصحة الإنجابية. قد يقوم الطبيب بإجراء فحوصات طبية لمساعدتك في معرفة ما إذا كانت هناك أي مشكلات صحية تؤثر على الخصوبة ويقدم لك العلاج أو النصائح المناسبة.

المراجع:

  1. Healthy sperm: Improving your fertility. (n.d.). Mayo Clinic. https://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/getting-pregnant/in-depth/fertility/art-20047584
  2. BSc, A. A., PhD. (2024, June 7). 10 Ways to boost male fertility and increase sperm count. Healthline. https://www.healthline.com/health/boost-male-fertility-sperm-count
السلس البولي

نصائح للسيطرة على حالات السلس البولي

السلس البولي هو حالة طبية شائعة تتراوح أعراضه بين التسرب العرضي للبول إلى فقدان كامل للسيطرة على المثانة. يمكن أن يحدث السلس البولي نتيجة لعدة أسباب، مثل ضعف عضلات المثانة، اضطرابات الأعصاب، أو حالات صحية أخرى مثل الحمل أو الشيخوخة. لحسن الحظ، هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها للتحكم والسيطرة على السلس البولي. في هذا المقال، سنتناول بعض النصائح والطرق الفعالة للتحكم في هذه الحالة.

نصائح للسيطرة على حالات السلس البولي

فيما يلي نوضح أهم النصائح للسيطرة على السلس البولي:

تمارين كيجل (تقوية عضلات الحوض)

تمارين كيجل هي تمارين مخصصة لتقوية عضلات الحوض التي تدعم المثانة والمستقيم، تساعد هذه التمارين في تحسين التحكم في التبول ومنع تسربه.

لتنفيذ تمارين كيجل، قم بشد عضلات الحوض لمدة 3 -5 ثوانٍ كما لو كنت تحاول وقف تدفق البول، ثم استرخِ، كرر هذه التمارين عدة مرات في اليوم.

مع مرور الوقت، ستصبح عضلات الحوض أقوى، مما يساعد في السيطرة على السلس البولي.

تنظيم تناول السوائل

الإفراط في شرب السوائل قد يؤدي إلى زيادة التبول وزيادة تسرب البول، بينما عدم شرب ما يكفي من السوائل قد يؤدي إلى زيادة تركيز البول وتهيج الجهاز البولي، لذلك من المهم تنظيم كمية السوائل التي يتم تناولها على مدار اليوم.

ينبغي شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب، ولكن من الأفضل تجنب تناول كميات كبيرة من السوائل في المساء لتقليل الحاجة الملحة للتبول في الليل.

تجنب المشروبات المهيجة للمثانة

بعض المشروبات قد تكون مهيجة للمثانة وتزيد من أعراض السلس البولي، ومن أهمها الكافيين (كالشاي والقهوة)، الكحول، والمشروبات الغازية، والمشروبات الحامضة.

لذلك، من الأفضل تقليل أو تجنب هذه المشروبات إذا كنت تعاني من السلس البولي، و بدلاً من ذلك، يمكن اختيار المشروبات التي لا تهيج المثانة مثل الماء أو الأعشاب الطبيعية مثل شاي البابونج.

الوصول لوزن صحي

زيادة الوزن يمكن أن تزيد من الضغط على المثانة وتؤدي إلى تفاقم أعراض السلس البولي. ومن خلال الحفاظ على وزن صحي، يمكن تقليل هذا الضغط وتحسين القدرة على التحكم في التبول.

يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي متوازن مع ممارسة الرياضة بانتظام في تحقيق هذا الهدف.

تدريب المثانة

تدريب المثانة هو طريقة أخرى فعالة للتحكم في السلس البولي، يتضمن تدريب المثانة زيادة الفترات الزمنية بين التبول بشكل تدريجي. تبدأ بتحديد الفترات الزمنية بين الذهاب إلى الحمام، ثم تزيد هذه الفترات ببطء.

على سبيل المثال، إذا كنت تذهب إلى الحمام كل ساعة، حاول الانتظار لمدة 5-10 دقائق أطول قبل التبول، يساعد هذا في تدريب المثانة على التكيف مع الحاجة لتأخير التبول.

الأدوية والعلاج الطبي

في بعض الحالات، قد تكون الأدوية مفيدة في السيطرة على السلس البولي، يمكن أن تشمل الأدوية التي تساعد في تقوية المثانة أو تحسين التحكم في التبول.

كما أن بعض الأدوية قد تقلل من التقلصات غير المتوقعة في المثانة، بينما البعض الآخر يساعد في زيادة سعة المثانة. من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، لأن الطبيب سيحدد الدواء الأنسب لحالتك بناءً على التشخيص.

الإقلاع عن التدخين

التدخين يزيد من خطر الإصابة بالسلس البولي، حيث أن السعال الناتج عن التدخين يسبب توتراً مستمراً على عضلات قاع الحوض.

يمكن للمدخنين الحصول على دعم من الأطباء أو الصيادلة الذين يمكنهم توجيههم وتقديم النصائح اللازمة للمساعدة في الإقلاع عن هذه العادة.

تجنب حمل الأغراض الثقيلة في حالة السلس

حمل الأشياء الثقيلة يضع ضغطًا إضافيًا على عضلات قاع الحوض، لذا يُستحسن تجنب ذلك إلا في حالات الضرورة.

وإذا كان المريض مضطراً لحمل أشياء ثقيلة مثل أكياس التسوق أو حتى الأطفال، فإنه يجب شد عضلات قاع الحوض قبل وأثناء الرفع لتقليل الضغط على المثانة.

معالجة الإمساك 

الإجهاد الناتج عن محاولة تفريغ الأمعاء يمكن أن يضعف عضلات قاع الحوض ويؤدي إلى تفاقم مشكلة التسريب. يُفضل عدم تأجيل الحاجة إلى تفريغ الأمعاء. تغيير النظام الغذائي والعادات الحياتية يساعد في التخفيف من الإمساك. تناول الألياف وزيادة النشاط البدني يمكن أن يكون له تأثير إيجابي. كما أن تحسين طريقة الجلوس واستخدام العضلات بشكل صحيح أثناء التفريغ يمكن أن يساعد.

استشارة الطبيب بانتظام

من المهم استشارة الطبيب بانتظام لمراقبة حالة السلس البولي والحصول على العلاج المناسب. في بعض الحالات، قد تكون هناك أسباب طبية أو حالات صحية أخرى تساهم في حدوث السلس البولي، مثل التهابات المسالك البولية أو مشاكل عصبية. الطبيب يمكنه تحديد العلاج الأمثل بناءً على السبب الجذري للسلس.

المراجع:

  1. Website, N. (2024c, May 13). 10 ways to stop leaks. nhs.uk. https://www.nhs.uk/conditions/urinary-incontinence/10-ways-to-stop-leaks/
  2. CNP, B. D. A. (2023, May 3). 6 helpful tips for managing urinary incontinence. Mayo Clinic Health System. https://www.mayoclinichealthsystem.org/hometown-health/speaking-of-health/6-helpful-tips-for-managing-urinary-retention-and-incontinence
صحة الكليتين

8 نصائح للحفاظ على صحة الكليتين

تعد الكلى من الأعضاء الحيوية في الجسم، حيث تلعب دورًا مهمًا في تصفية السموم والنفايات من الدم وتنظيم مستويات السوائل. عندما لا تعمل الكلى بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي ذلك إلى العديد من المشاكل الصحية الخطيرة. لحسن الحظ، يمكن اتخاذ عدة خطوات للحفاظ على صحة الكليتين وحمايتها من الأمراض المختلفة. في هذا المقال، سنتعرف على أهم 8 نصائح للحفاظ على صحة كليتيك.

8 نصائح للحفاظ على صحة الكليتين

تتضمن أهم 8 نصائح للحفاظ على صحة الكليتين كل مما يلي:

شرب كميات كافية من الماء

الماء هو أساس صحة الكليتين، حيث يساعد على تخفيف البول وطرد السموم والنفايات من الجسم.

شرب كميات كافية من الماء يساعد في تقليل خطر تكوّن حصوات الكلى وتراكم السموم، يوصى عادة بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، ولكن هذه الكمية قد تختلف حسب النشاط البدني والطقس.

اتباع نظام غذائي متوازن وصحي

الطعام الذي تتناوله يؤثر بشكل مباشر على صحة كليتيك، تناول نظام غذائي غني بالفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، مع تقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والصوديوم، يساعد على الحفاظ على وظائف الكلى.

كما يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من السكر، حيث أن ارتفاع السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الكلى على المدى الطويل.

ممارسة الرياضة بانتظام

النشاط البدني المنتظم له تأثير إيجابي على صحة الكلى، حيثُ يساعد في تقليل ضغط الدم، وتحسين صحة الأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى.

حاول ممارسة الرياضة المعتدلة مثل المشي أو السباحة لمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل.

مراقبة ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم هو أحد العوامل الرئيسية التي يمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى مع مرور الوقت. لذا، من المهم مراقبة ضغط الدم بانتظام والحفاظ عليه ضمن المستوى الطبيعي (أقل من 120/80 مم زئبقي).

إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، يجب اتباع العلاج الموصوف من قبل الطبيب واتباع نمط حياة صحي يشمل تقليل استهلاك الملح والدهون.

مراقبة مستوى السكر في الدم

مرض السكري هو أحد الأسباب الرئيسية للفشل الكلوي، لذلك، من المهم مراقبة مستوى السكر في الدم، خاصة إذا كنت مصابًا بمرض السكري.

يساعد الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق الطبيعي في منع الضرر الذي قد يصيب الأوعية الدموية في الكلى. تأكد من تناول أدوية السكري كما هو موصوف من قبل الطبيب واتباع نظام غذائي مناسب.

تجنب التدخين والمشروبات الكحولية

التدخين يسبب تضييق الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى الكلى، كما أن تناول الكحول بكميات كبيرة قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتراكم السموم في الجسم.

لذلك، من الضروري تجنب التدخين وتقليل تناول المشروبات الكحولية للحفاظ على صحة كليتيك.

تجنب استخدام الأدوية بدون استشارة طبية

بعض الأدوية، خاصة المسكنات والمضادات الحيوية، يمكن أن تؤثر على صحة الكليتين إذا تم استخدامها بشكل مفرط أو بدون إشراف طبي.

إذا كنت بحاجة إلى تناول دواء معين بشكل منتظم، تأكد من استشارة الطبيب حول تأثيراته المحتملة على كليتيك.

كما يجب تجنب تناول الأدوية المضادة للبكتيريا أو المسكنات بدون الحاجة أو بدون إشراف طبي.

القيام بالفحوصات الطبية المنتظمة

إجراء فحوصات طبية منتظمة للكلى هو أمر بالغ الأهمية للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية قد تؤثر على كليتيك. يمكن أن تشمل هذه الفحوصات اختبار وظيفة الكلى، واختبارات البول للكشف عن البروتين أو الدم في البول، وقياس ضغط الدم.

إذا كنت عرضة للإصابة بأمراض الكلى، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فإن الفحوصات المنتظمة تساعد في رصد أي تغييرات مبكرة في وظيفة الكلى.

اقرأ أيضًا: العلاقة بين الرياضة والصحة الجنسية للرجل

المراجع:

  1. Goldman, L. (2023, February 15). 8 ways to keep your kidneys healthy. Healthline. https://www.healthline.com/health/kidney-health

8 ways to care for your kidneys. (n.d.). Massachusetts General Hospital. https://www.massgeneral.org/news/article/8-ways-to-care-for-your-kidneys

التبول الليلي اللاإرادي

التبول الليلي اللاإرادي

التبول الليلي اللاإرادي، والمعروف أيضًا بـ “سلس البول الليلي”، هو حالة يعاني فيها الشخص من فقدان السيطرة على المثانة أثناء النوم، مما يؤدي إلى تبول غير إرادي خلال الليل. تحدث هذه الحالة بشكل شائع لدى الأطفال، ولكنها قد تؤثر أيضًا على البالغين في بعض الحالات.

أسباب التبول الليلي اللاإرادي

تتضمن أهم أسباب التبول الليلي اللاإرادي كل ما يلي:

مشاكل هرمونية

يُنتج الجسم هرمونًا يُسمى هرمون مضاد لإدرار البول (ADH) خلال الليل، وهو المسؤول عن تقليل كمية البول المنتجة من الكلى أثناء النوم. في الأشخاص الذين يعانون من التبول اللاإرادي، لا يتم إنتاج هذا الهرمون بكميات كافية، مما يؤدي إلى استمرار إنتاج البول حتى أثناء النوم. يمكن أن يكون نقص هذا الهرمون من الأعراض المصاحبة لمرض السكري من النوع الأول والثاني.

مشاكل عصبية

قد يعاني الأشخاص الذين لديهم سلس البول من مثانة أصغر، ما يعني أنهم لا يستطيعون الاحتفاظ بكمية البول بشكل طبيعي، وهذا يؤدي إلى إرسال المثانة إشارات مبكرة إلى الدماغ بأنها ممتلئة. بالإضافة إلى فرط نشاط المثانة أو عدم استقرارها، يمكن أن يساهم ذلك في حدوث التبول اللاإرادي.

المعاناة من مشاكل أخرى

يمكن أن يكون التبول اللاإرادي علامة على وجود مشاكل في مجرى البول أو البروستاتا أو منطقة الحوض، مثل التهابات المسالك البولية، حصوات المسالك البولية، تضخم البروستاتا، أو حتى الأورام مثل سرطان البروستاتا وسرطان المثانة.

الأدوية والنظام الغذائي

بعض الأدوية، مثل أدوية الأرق أو الأدوية النفسية مثل ثيوريدازين، كلوزابين، وريسبيريدون، قد تكون لها آثار جانبية تتضمن التبول اللاإرادي. كما أن المواد التي تهيج المثانة مثل الكافيين والكحول تعتبر مدرات للبول، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج البول.

الوراثة

يمكن أن يكون للتبول الليلي اللا إرادي عامل وراثي، حيث أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين لديهم آباء يعانون من نفس المشكلة، يكون لديهم احتمال أكبر للتعرض لها.

التوتر النفسي أو القلق

قد تؤدي الضغوطات النفسية أو التوتر إلى تفاقم مشكلة التبول الليلي اللا إرادي، حيث يمكن أن يؤثر القلق على استقرار التحكم في المثانة.

تشخيص التبول الليلي اللاإرادي

إذا كان التبول الليلي اللاإرادي مستمرًا، أو إذا كانت هناك مشاكل مصاحبة مثل ألم أو أعراض غير طبيعية أخرى، قد يوصي الطبيب بما يلي:

  • تقييم التاريخ الطبي للطفل أو البالغ وعوامل الخطر المحتملة.
  • قد يتم إجراء تحليل للبول لاستبعاد التهابات المسالك البولية أو حالات أخرى.
  • قد يُطلب من الفرد تتبع كمية السوائل التي يتم تناولها، خاصة في المساء.

علاج التبول الليلي اللاإرادي

تعتمد طرق العلاج على سبب المشكلة وشدتها:

العلاج السلوكي

يشمل العلاج السلوكي تقنيات مثل:

  • مكافأة الطفل على فترات من النوم التي لا يقوم بها بالتبول الليلي.
  • التقليل من شرب السوائل قبل النوم بساعتين على الأقل، مع التأكد من تناول كميات كافية خلال النهار. هذا يمكن أن يقلل من كمية البول ليلاً، رغم أنه قد لا يمنع التبول اللاإرادي تمامًا.
  • التأكد من أن الطفل يفرغ مثانته قبل النوم، حتى لو لم يكن يشعر بالحاجة للتبول، لمساعدته في تقليل احتمالية التبول أثناء الليل.
  • تدريب المثانة حيثُ يتضمن هذا التدريب زيادة سعة المثانة تدريجيًا عن طريق تأخير التبول خلال النهار، مما يساعد في تخزين كمية أكبر من البول خلال الليل.

اقرأ أيضًا: علاج قلة الحيوانات المنوية عند الرجل

العلاج الدوائي

قد توصف أدوية تعمل على تقليل إنتاج البول أثناء الليل أو تحسين قدرة المثانة على الاحتفاظ بالبول.

التعامل مع الضغوط النفسية

في حالات التوتر النفسي، قد يكون العلاج النفسي أو الدعم العاطفي مفيدًا في تقليل التوتر وتحسين حالة التبول الليلي.

كم تستمر هذه الحالة؟

يعد التبول اللاإرادي حالة شائعة عادة ما تختفي مع مرور الوقت. غالبًا ما يتوقف الأطفال عن هذه المشكلة عندما يطورون القدرة على التحكم في مثانتهم. إذا كانت هناك مشكلة صحية أساسية تتسبب في التبول اللاإرادي، فإن علاج تلك المشكلة قد يساعد في التخلص من الحالة أو تقليلها. رغم أنه قد يستغرق بعض الوقت للتحكم في التبول الليلي، إلا أنه من الممكن علاج هذه الحالة.

المراجع:

  1. Urology | Adult bedwetting (Enuresis) causes & symptoms | CoreWell Health. (n.d.). https://www.beaumont.org/conditions/enuresis
  2. Bedwetting (Nocturnal enuresis) (for teens). (n.d.). https://kidshealth.org/en/teens/enuresis.html#:~:text=The%20medical%20name%20for%20not,able%20to%20control%20their%20bladder.
  3. Bedwetting. (2025, February 7). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/15075-bedwetting
حرقان البول

أسباب الشعور بـ حرقان البول

حرقان البول هو عرض شائع قد يصيب النساء والرجال، إلا أنه أكثر شيوعًا لدى النساء. يشار إلى هذه الحالة طبياً بـ “عسر التبول”، وقد تكون من العلامات التي تشير إلى وجود مشكلة صحية أساسية. من المهم التعرف على الأسباب المحتملة لهذا العرض لتحديد العلاج المناسب. فيما يلي يستعرض الدكتور أحمد شعبان استشاري المسالك البولية بعض الأسباب الرئيسية التي قد تؤدي إلى الشعور بحرقان البول.

أسباب الشعور بحرقان البول

التهاب المسالك البولية

التهاب المسالك البولية هي من أكثر الأسباب شيوعًا للشعور بحرقان البول، خاصة لدى النساء. تحدث هذه العدوى عندما تتسلل البكتيريا إلى الجهاز البولي، سواء في المثانة أو الإحليل أو الكلى.

يمكن أن تسبب العدوى البولية الشعور بالحرقان أثناء التبول، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الحاجة المتكررة للتبول، والشعور بالامتلاء في المثانة، وآلام أسفل البطن. في بعض الحالات، قد يحدث تغير في لون البول، ليصبح غامقًا أو يحتوي على دم.

التهاب الإحليل

التهاب الإحليل هو التهاب يحدث في الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم. يمكن أن يسبب هذا الالتهاب شعورًا بالحرقان أثناء التبول. عادًة ما يحدث التهاب الإحليل نتيجة للإصابة بعدوى بكتيرية.

التهاب البربخ

يمكن أن يسبب التهاب البربخ وهو القناة التي تقع خلف الخصيتين ويعمل على تخزين ونقل الحيوانات المنوية من الخصيتين. بشعور الشخص بـ حرقان البول. 

عادًة ما يحدث التهاب البربخ نتيجة عدوى بكتيرية مباشرة أو بسبب الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا (STD).

حصوات المسالك البولية

حصوات الكلى أو المثانة هي تراكمات صلبة تتكون من المعادن والأملاح وقد تستقر في المسالك البولية.

يمكن أن يسبب مرور الحصوات الصغيرة عبر المسالك البولية شعورًا بالحرقان والألم أثناء التبول. إذا كانت الحصوات كبيرة، يمكن أن تسبب انسدادًا في المسالك البولية، مما يؤدي إلى الألم الحاد. قد يكون لدى الشخص أيضًا أعراض أخرى مثل الدم في البول أو التبول المتكرر.

مرض التهاب الحوض (PID)

هو عدوى تؤثر على الأعضاء التناسلية الأنثوية مثل قناتي فالوب، المبيضين، عنق الرحم، والرحم. عادةً ما ينشأ مرض التهاب الحوض نتيجة لعدوى بكتيرية تبدأ في المهبل ثم تنتقل إلى الأعضاء التناسلية.

بالإضافة حرقان البول يتسبب مرض التهاب الحوض (PID) في ظهور أعراض مثل الألم في منطقة البطن، ألم أثناء ممارسة الجنس، وألم عند التبول، إلى جانب أعراض أخرى.

التهاب المثانة الخلالي (IC)

التهاب المثانة الخلالي هو حالة مزمنة تتميز بالتهاب في جدار المثانة. تسبب هذه الحالة ألمًا وحرقان البول، وغالبًا ما يرافقها الحاجة الملحة والمتكررة للتبول. قد يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب المثانة الخلالي من أعراض تتراوح بين الخفيفة والشديدة، ويمكن أن تستمر لفترات طويلة.

الأمراض المنقولة جنسيًا

الأمراض المنقولة جنسيًا مثل السيلان والكلاميديا يمكن أن تؤدي أيضًا إلى شعور بـ حرقان البول. تنتقل هذه الأمراض عن طريق الاتصال الجنسي، وتسبب التهابات في المسالك البولية والإحليل. بالإضافة إلى الحرقان أثناء التبول، قد يعاني المصاب من إفرازات غير طبيعية من الأعضاء التناسلية.

الحساسية أو التهيج

يمكن أن يسبب تلامس الأنسجة في المنطقة التناسلية عند النساء مع مواد مهيجة مثل الصابون، أو كريمات الحلاقة، أو مواد العطور، أو حتى الملابس الضيقة، تهيجًا في مجرى البول والمثانة. قد يؤدي ذلك إلى الشعور بالحرقان أثناء التبول. يمكن أن تكون هذه الأعراض مؤقتة وتختفي بعد تجنب المواد المهيجة.

الإصابة بالجفاف

عندما يكون الجسم غير مرطب بشكل كافٍ، يصبح البول أكثر تركيزًا، مما قد يسبب تهيجًا في المسالك البولية والمثانة. الجفاف يزيد من احتمالية الشعور بالحرقان أثناء التبول. قد يعاني الأشخاص الذين لا يشربون كميات كافية من الماء من هذا الشعور، خاصةً في أوقات الطقس الحار أو عندما يكون هناك فقدان كبير للسوائل.

الأدوية 

بعض الأدوية والمكملات الغذائية يمكن أن تسبب تهيجًا في المسالك البولية، مما يؤدي إلى حرقان أثناء التبول. تشمل هذه الأدوية أدوية معينة لعلاج السرطان مثل العلاج الكيميائي أو بعض المضادات الحيوية.

سرطان المثانة أو البروستاتا

على الرغم من أن الشعور بحرقان البول ليس دائمًا علامة على السرطان، إلا أنه في بعض الحالات النادرة، قد يكون هذا العرض مرتبطًا بسرطان المثانة أو البروستاتا. عادةً ما يصاحب ذلك أعراض أخرى مثل الدم في البول أو ألم في أسفل الظهر أو الحوض. في حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها، يجب استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.

المراجع:

  1. Professional, C. C. M. (2024n, December 19). Dysuria (Painful urination). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/symptoms/15176-dysuria-painful-urination#possible-causes
  2. Wu, B., PhD. (2023, April 24). What causes painful urination? Healthline. https://www.healthline.com/health/urination-painful#causes
  3. Özbek, P. E. (2023, January 23). What is Dysuria? (Painful Urination). Prof.Dr. Emin ÖZBEK. https://dreminozbek.com/en/what-is-dysuria-painful-urination/