التهاب القضيب

التهاب القضيب: الأسباب، الأعراض، والعلاج

التهاب القضيب (بالإنجليزية: Balanitis) هو حالة شائعة تصيب الرجال، وتتمثل في التهاب رأس القضيب (الحشفة). تختلف شدة الالتهاب من بسيطة إلى حادة، ويمكن أن تؤثر على الراحة الشخصية والحياة الجنسية للمصاب.

أسباب التهاب القضيب

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى التهاب القضيب، ومن أبرزها:

1. سوء النظافة الشخصية

عدم تنظيف المنطقة التناسلية بشكل جيد،، يمكن أن يؤدي إلى تراكم الإفرازات، مما يسبب التهيج والالتهاب.

2. العدوى الفطرية

تُعد عدوى الخميرة (Candida albicans) من أكثر الأسباب شيوعًا، خصوصًا عند الرجال المصابين بالسكري أو بعد استخدام مضادات حيوية لفترة طويلة.

3. العدوى البكتيرية أو الفيروسية

بعض الالتهابات قد تنتج عن عدوى بكتيرية أو منقولة جنسيًا، مثل الكلاميديا، السيلان، أو الهربس التناسلي.

4. الحساسية والتهيّج

قد تسبب بعض المواد الكيميائية، مثل الصابون المعطر، الكريمات، أو الواقيات الذكرية المحتوية على مواد مهيّجة، رد فعل التهابي.

5. الأمراض الجلدية

بعض الحالات الجلدية مثل الصدفية أو الإكزيما يمكن أن تؤثر على القضيب وتسبب التهابه.

أعراض التهاب القضيب

تختلف الأعراض حسب شدة الحالة والمسبب، ولكنها غالبًا تشمل:

  • احمرار وتورم في رأس القضيب.
  • شعور بالحكة أو الحرقة.
  • خروج إفرازات غير طبيعية من فتحة البول.
  • ألم أثناء التبول أو الجماع.
  • رائحة كريهة في المنطقة التناسلية.
  • في الحالات المتقدمة: تشققات جلدية أو صعوبة في سحب القلفة (عند غير المختونين).

التشخيص

يعتمد الطبيب في تشخيص التهاب القضيب على الفحص السريري أولاً، ثم يطلب بعض الفحوصات عند الحاجة:

  • مسحة من المنطقة المصابة لفحص وجود فطريات أو بكتيريا.
  • تحليل البول.
  • اختبارات للأمراض المنقولة جنسيًا.
  • في بعض الحالات، خزعة جلدية إذا استمر الالتهاب أو لم يستجب للعلاج.

علاج التهاب القضيب

يعتمد العلاج على السبب الرئيسي للالتهاب:

1. العلاج الدوائي

  • مضادات الفطريات الموضعية: مثل كريم الكلوتريمازول في حالات العدوى الفطرية.
  • المضادات الحيوية: في حالة العدوى البكتيرية.
  • مضادات الفيروسات: إذا كان السبب فيروسيًا مثل الهربس.
  • كريمات الستيرويد: لتخفيف الالتهاب الناتج عن الحساسية أو أمراض جلدية.

2. العناية الشخصية

  • غسل القضيب بلطف بماء دافئ فقط، دون استخدام صابون مهيّج.
  • تجفيف المنطقة جيدًا بعد الغسل.
  • ارتداء ملابس داخلية قطنية فضفاضة.

3. علاج المسبب الأساسي

  • ضبط مستوى السكر في الدم لمرضى السكري.
  • التوقف عن استخدام المنتجات المسببة للحساسية.

الوقاية من التهاب القضيب

تتضمن أهم النصائح للوقاية من التهاب القضيب:

  • الحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية وتنظيفها يوميًا بلطف.
  • تجنب استخدام مواد مهيّجة أو معطرة على الأعضاء التناسلية.
  • ارتداء ملابس داخلية نظيفة وفضفاضة.
  • علاج أي عدوى بولية أو جلدية على الفور.

متى يجب زيارة الطبيب؟

يُنصح بزيارة الطبيب إذا:

  • استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع دون تحسن.
  • ظهرت إفرازات غير طبيعية أو رائحة كريهة.
  • حدث ألم أو صعوبة في التبول أو الجماع.
  • تكررت نوبات الالتهاب بشكل مزعج.

خلاصة

التهاب القضيب حالة شائعة لكنها قابلة للعلاج بشكل فعّال عند التشخيص المبكر واتباع الإرشادات الصحية. النظافة الجيدة والوعي بأسباب التهيج أو العدوى يلعبان دورًا مهمًا في الوقاية. وفي حال استمرار الأعراض، فإن مراجعة الطبيب هي الخطوة الصحيحة لتجنب المضاعفات والعودة لحياة طبيعية ومريحة.

قد يهمك: تغذية مرضى الفشل الكلوي المزمن: أساس العلاج ودعم الحياة

المراجع:

  1. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/21186-balanitis
  2. https://www.medicalnewstoday.com/articles/184715

التهاب البروستات

التهاب البروستات: الأنواع، الأسباب، الأعراض، والعلاج

يُعد التهاب البروستات من الحالات الشائعة لدى الرجال، خاصة في الفئة العمرية ما بين 30 و50 عامًا، لكنه قد يحدث في أي سن. يتسبب هذا الالتهاب في تورم وألم في غدة البروستات، وهي غدة صغيرة تقع أسفل المثانة مباشرة وتحيط بالإحليل، وتُنتج جزءًا من السائل المنوي.

يختلف التهاب البروستات من حيث النوع، المسبب، وشدة الأعراض، ولهذا فإن تشخيصه الصحيح وعلاجه المناسب ضروريان لتفادي المضاعفات وتحسين جودة حياة المريض.

أنواع التهاب البروستات

1. التهاب البروستات الجرثومي الحاد

هو نوع نادر لكنه خطير، يحدث بسبب عدوى بكتيرية مفاجئة. غالبًا ما تظهر الأعراض بشكل حاد وتتطلب علاجًا سريعًا.

2. التهاب البروستات الجرثومي المزمن

يحدث عندما تبقى العدوى البكتيرية منخفضة الشدة ولكن مستمرة. قد تظهر الأعراض وتختفي مع الوقت.

3. التهاب البروستات المزمن غير الجرثومي (ألم الحوض المزمن)

وهو أكثر الأنواع شيوعًا، ولا يكون ناتجًا عن عدوى بكتيرية. يُعد تشخيصه ومعالجته أكثر تعقيدًا، وغالبًا ما يُعالج بتغيير نمط الحياة والعلاج الداعم.

4. التهاب البروستـات بدون أعراض

يُكتشف هذا النوع عادةً بالصدفة عند إجراء اختبارات الخصوبة أو فحص البروستات لسبب آخر، ولا يسبب أعراضًا واضحة.

أسباب التهاب البروستات

تختلف الأسباب باختلاف نوع الالتهاب، ومن أبرزها:

  • العدوى البكتيرية: غالبًا ما تكون البكتيريا المسببة هي نفسها التي تُسبب التهابات المسالك البولية.
  • الجروح أو الإصابات: مثل إصابة في الحوض أو إجراءات طبية مثل القسطرة البولية.
  • العوامل المناعية أو الهرمونية: خاصة في حالات الالتهاب غير الجرثومي.
  • الضغط النفسي أو القلق: يمكن أن يؤثر على وظيفة المثانة والبروستات.

أعراض التهاب البروستات

تختلف الأعراض حسب نوع الالتهاب، ولكن تشمل غالبًا:

  • ألم أو حرقان عند التبول.
  • صعوبة في التبول أو تقطع البول.
  • كثرة التبول، خاصةً ليلاً.
  • ألم في أسفل الظهر، أو منطقة العجان (بين كيس الصفن وفتحة الشرج).
  • ألم أثناء القذف أو ضعف في تدفق السائل المنوي.
  • حمى وقشعريرة (خاصة في الالتهاب الجرثومي الحاد).

تشخيص التهاب البـروستات

يعتمد التشخيص على مزيج من الفحوصات السريرية والمخبرية، منها:

  • فحص المستقيم بالإصبع (DRE).
  • تحليل البول وزرع البول للكشف عن العدوى.
  • اختبارات الدم لقياس علامات الالتهاب.
  • أحيانًا: خزعة أو تصوير بالموجات فوق الصوتية للبروستات.

علاج التهاب البروستات

وتتضمن الآتي:

1. المضادات الحيوية

وهي العلاج الأساسي في حالات الالتهاب الجرثومي. قد يستمر العلاج من عدة أيام إلى أسابيع حسب شدة الحالة.

2. الأدوية المضادة للالتهاب

لتقليل الألم والتورم، خاصة في الحالات المزمنة.

3. حاصرات ألفا

تُستخدم لإرخاء العضلات حول المثانة والبروستات لتسهيل التبول.

4. العلاج الطبيعي أو تمارين الاسترخاء

تفيد في حالات التهاب البروستـات المزمن غير الجرثومي.

5. تغيير نمط الحياة

مثل تجنب الكافيين والكحول، وتناول الماء بكثرة، والابتعاد عن الجلوس لفترات طويلة.

متى يجب زيارة الطبيب؟

ينبغي استشارة الطبيب فور ظهور أي من الأعراض التالية:

  • صعوبة مفاجئة أو مؤلمة في التبول.
  • حمى غير مفسّرة.
  • ألم شديد في الحوض أو الظهر.
  • ظهور دم في البول أو المني.

خلاصة

التهاب البروستات من الحالات الشائعة لدى الرجال، ويمكن أن تتفاوت شدته بشكل كبير حسب نوعه وسببه. التشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يُجنّب المريض الكثير من الألم والمضاعفات. لا يجب تجاهل الأعراض البولية أو الحوضية، ويُستحسن المتابعة الدورية مع الطبيب للحفاظ على صحة الجهاز البولي والتناسلي.

المراجع:

  1. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/prostatitis/symptoms-causes/syc-20355766
  2. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/15319-prostatitis
فشل الكلوي المزمن

تغذية مرضى الفشل الكلوي المزمن: أساس العلاج ودعم الحياة

يُعد الفشل الكلوي المزمن من الأمراض التي تتطلب عناية طبية وتغذوية مستمرة، حيث تفقد الكلى قدرتها تدريجيًا على التخلص من الفضلات والسوائل الزائدة. وتُعتبر التغذية العلاجية أحد أهم الأسس في إدارة هذا المرض، إلى جانب الأدوية والغسيل الكلوي في بعض الحالات.

الالتزام بنظام غذائي مناسب يساعد على تقليل الأعراض، وتأخير تطور المرض، والحفاظ على توازن الجسم الكيميائي.

ما هو الفشل الكلوي المزمن؟

الفشل الكلوي المزمن (Chronic Kidney Disease – CKD) هو تدهور تدريجي في وظائف الكلى، قد يصل إلى المرحلة النهائية التي تتطلب غسيل الكلى أو زراعة كلية. تلعب الكلى دورًا رئيسيًا في تصفية الدم من السموم، وتنظيم ضغط الدم، وتوازن المعادن والسوائل، ولذلك فإن أي خلل في عملها يؤثر على الجسم بأكمله.

أهداف التغذية لمرضى الفشل الكلوي

  • تقليل العبء على الكلى.
  • التحكم في مستوى الفضلات (مثل اليوريا والكرياتينين).
  • الحفاظ على توازن السوائل والمعادن.
  • منع أو تقليل تراكم الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور.
  • منع سوء التغذية ونقص الوزن أو الكتلة العضلية.

العناصر الغذائية الأساسية التي يجب الانتباه لها

1. البروتين

  • يجب تقليل استهلاك البروتين في المراحل المبكرة لتقليل إنتاج الفضلات.
  • في المراحل المتقدمة أو أثناء غسيل الكلى، قد يحتاج المريض إلى كمية بروتين أعلى لتعويض الفقد أثناء الجلسات.

يُعد البروتين من العناصر الغذائية المتوفرة في مجموعة واسعة من الأطعمة، سواء كانت نباتية أو حيوانية المصدر. في حالة الإصابة بمرض الكلى المزمن، قد يكون من الضروري تعديل كمية البروتين المتناولة يوميًا، وذلك بهدف تقليل العبء على الكلى والمساعدة في الحفاظ على وظيفتها لأطول فترة ممكنة. وتجدر الإشارة إلى أن احتياجات الجسم من البروتين قد تختلف بمرور الوقت، وفقًا لتطور الحالة الصحية.

من المهم استشارة أخصائي تغذية أو طبيب مختص لتحديد الكمية المناسبة من البروتين، وكذلك أفضل المصادر الغذائية التي تلائم حالتك. وقد تتضمن التوصيات الشائعة ما يلي:

  • تقليل استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان.
  • الاعتماد بشكل أكبر على مصادر البروتين النباتي.
  • اختيار أنواع اللحوم التي تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون والفوسفور.
  • في حال اتباع نظام غذائي نباتي، يُنصح بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالبروتين النباتي لضمان تلبية الاحتياجات اليومية للجسم.

2. الصوديوم

الصوديوم الزائد يسبب احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم، لذلك يُنصح بتقليل الملح، وتجنب الأطعمة المصنعة والمعلبة والمخللات.

3. البوتاسيوم

عند الإصابة بمرض الكلى المزمن، قد تواجه الكلى صعوبة في التخلص من البوتاسيوم الزائد في الجسم، مما يؤدي إلى تراكمه في الدم. سواء كان هناك انخفاض أو ارتفاع في مستويات البوتاسيوم، فقد تنجم عنه مضاعفات خطيرة تؤثر على صحة القلب ووظائف العضلات. ولهذا السبب، يُوصى بالحصول على استشارة من أخصائي تغذية أو مقدم رعاية صحية لتحديد الكمية المناسبة من البوتاسيوم التي يجب تناولها بناءً على حالتك الصحية.

يجب تقليل تناول الأطعمة الغنية به مثل: الموز، البطاطا، الطماطم، البرتقال. يمكن سلق الخضار لتقليل محتوى البوتاسيوم.

4. الفوسفور

  • تراكم الفوسفور يؤدي إلى مشاكل في العظام وحكة شديدة. يُنصح بتجنب مشتقات الألبان كاملة الدسم، والمكسرات، والمشروبات الغازية الداكنة.

5. السوائل

في بعض الحالات، يجب تقييد كمية السوائل اليومية، خاصة إذا كان المريض لا يدر البول بشكل كافٍ.

يشمل ذلك كل السوائل:

  • الماء.
  • العصائر.
  • الحساء.
  • الفواكه الغنية بالماء مثل البطيخ.

نصائح غذائية عامة لمرضى الفشل الكلوي

وتتضمن الآتي:

  • تناول وجبات صغيرة ومتكررة لتقليل الضغط على الجهاز الهضمي.
  • متابعة الوزن يوميًا لمراقبة احتباس السوائل.
  • الطهي بالبخار أو الشوي بدلًا من القلي.
  • استخدام بدائل للملح، مثل الأعشاب والليمون.
  • الالتزام بالمكملات الغذائية أو الأدوية الرابطة للفوسفور إذا وصفها الطبيب.

خلاصة

تلعب التغذية دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة مريض الفشل الكلوي المزمن، وتساعد على تقليل الأعراض وتأخير تطور المرض. إن اتباع نظام غذائي دقيق ومتوازن ليس مجرد خيار، بل هو جزء من خطة العلاج الشاملة. وبالتعاون مع الفريق الطبي، يمكن للمريض أن يحظى بحياة أكثر استقرارًا وجودة.

قد يهمك: علاج ضعف الانتصاب طبيًا

المراجع:

  1. https://www.niddk.nih.gov/health-information/kidney-disease/chronic-kidney-disease-ckd/healthy-eating-adults-chronic-kidney-disease#:~:text=Eat%20larger%20portions%20of%20fruits,such%20as%20beans%20and%20seeds.
  2. https://www.kidneyfund.org/living-kidney-disease/healthy-eating-activity/kidney-friendly-eating-plan
أمراض الكلى

علامات مبكرة لـ أمراض الكلى قد لا تلاحظها

تُعد الكلى من أهم الأعضاء في الجسم، إذ تلعب دورًا حيويًا في تنقية الدم من السموم، وتنظيم ضغط الدم، وتحفيز إنتاج كريات الدم الحمراء. ومع ذلك، فإن أمراض الكلى غالبًا ما تتطور بصمت، دون أعراض واضحة في المراحل المبكرة. هذا ما يجعل الاكتشاف المبكر أمرًا بالغ الأهمية، إذ إن التشخيص المبكر والعلاج الفعّال يمكن أن يمنعا تلف الكلى الدائم ويُحسّنا جودة الحياة.

لماذا تُعد أمراض الكلى “صامتة” في بدايتها؟

غياب الأعراض الواضحة في البداية

العديد من أمراض الكلى، خاصة المزمنة، تبدأ بشكل تدريجي ولا تُسبب ألمًا مباشرًا. ولهذا السبب، قد لا يلاحظ المصاب أي علامات حتى تتطور الحالة وتصل إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.

قدرة الجسم على التكيّف

الكلى عضو مزدوج، ويمكن لكل كلية أن تعوّض عن الأخرى إذا تراجعت كفاءتها. كما أن الكلى قادرة على العمل بكفاءة حتى بعد فقدان 70% من وظيفتها، مما يجعل بعض العلامات تظهر فقط في مراحل متأخرة.

علامات مبكرة لأمراض الكلى يجب الانتباه لها

1. تغيرات في التبول

من أولى العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلة في الكلى:

  • زيادة أو نقص في كمية البول.
  • الحاجة المتكررة للتبول، خاصة ليلًا.
  • وجود دم في البول.
  • لون البول الغامق أو المائل للزبد (دلالة على وجود بروتين).
  • إحساس بالحرقان أو الألم أثناء التبول.

2. تورم في الجسم

عندما لا تعمل الكلى بشكل جيد، تتراكم السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى:

  • تورم في القدمين والكاحلين.
  • انتفاخ اليدين أو الوجه، خاصة في الصباح.

3. التعب المستمر وفقدان الطاقة

الكلى تُنتج هرمونًا يسمى الإريثروبويتين، وهو يحفّز نخاع العظم لإنتاج خلايا الدم الحمراء. وعند ضعف الكلى، ينخفض هذا الهرمون مما يؤدي إلى:

  • فقر الدم.
  • الشعور بالإرهاق المستمر.
  • انخفاض القدرة على التركيز.

4. الحكة وجفاف الجلد

تراكم السموم في الدم قد يؤدي إلى جفاف الجلد والشعور بالحكة، وقد تكون هذه الحكة شديدة أو مزمنة، خاصة في الليل.

5. فقدان الشهية والغثيان

قد يشعر المريض بفقدان في الشهية، أو طعم معدني في الفم، أو حتى غثيان مستمر نتيجة تراكم الفضلات في الجسم.


عوامل تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى

أمراض مزمنة

  • داء السكري (أحد أبرز أسباب تلف الكلى).
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • أمراض القلب.

تاريخ عائلي أو وراثي

وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الكلى قد يرفع من احتمالية الإصابة.

الاستخدام المفرط لبعض الأدوية

مثل المسكنات ومضادات الالتهاب، التي قد تؤثر على الكلى عند استخدامها لفترات طويلة دون إشراف طبي.

كيف تقي نفسك من أمراض الكلى؟

  • إجراء فحوصات دورية لوظائف الكلى، خاصة لمرضى السكري والضغط.
  • الحفاظ على نظام غذائي صحي، وتقليل الصوديوم والدهون المشبعة.
  • شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • تجنب التدخين والإفراط في تناول المسكنات.

قد يهمك: ما هو الارتجاع البولي؟

المراجع:

  1. https://www.kidney.org/news-stories/10-signs-you-may-have-kidney-disease
  2. https://www.healthline.com/health/kidney-disease/what-is-the-first-sign-of-kidney-disease

كثرة التبول

هل القلق يسبب كثرة التبول؟

القلق هو استجابة طبيعية للضغط النفسي، ولكن عندما يصبح مفرطًا أو مزمنًا، يمكن أن يؤثر على الجسم بعدة طرق غير متوقعة. أحد الأعراض الجسدية المرتبطة بالقلق والتي قد لا يعرفها الكثيرون هو كثرة التبول. في هذا المقال، سنناقش العلاقة بين القلق و كثرة التبول، أسبابها، وكيفية التعامل معها.

العلاقة بين القلق وكثرة التبول

عندما يشعر الإنسان بالقلق أو التوتر، ينشط الجهاز العصبي الودي (السمبثاوي)، وهو جزء من الجهاز العصبي المسؤول عن ردود الفعل السريعة عند الشعور بالخطر أو التهديد.

يُعرف هذا برد فعل “الكر أو الفر” (Fight or Flight Response). أثناء هذا التفاعل، يقوم الجسم بإفراز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، مما يؤدي إلى تغيرات في عدة أجهزة حيوية.

أحد تأثيرات هذه التغيرات هو الضغط على المثانة. فالعضلات قد تنقبض بشكل لا إرادي، مما يزيد من الإحساس بالحاجة إلى التبول. إضافة إلى ذلك، يحفز القلق تركيز الشخص على أحاسيسه الجسدية، بما في ذلك الامتلاء الطفيف للمثانة الذي قد لا يكون ملاحظًا في الظروف الطبيعية، مما يجعله يشعر بحاجة مُلحّة للذهاب إلى الحمام حتى لو لم تكن المثانة ممتلئة بالكامل.

كيف يسبب القلق كثرة التبول؟

هناك عدة آليات تربط القلق بكثرة التبول، ومنها:

  • زيادة نشاط الجهاز العصبي الودي: كما ذكرنا، استجابة الجسم للقلق تتضمن تحفيز الجهاز العصبي الودي، مما يؤدي إلى انقباض المثانة.
  • ارتفاع مستويات الهرمونات: الأدرينالين والكورتيزول قد يؤثران على عمل الكليتين والمثانة، مما يزيد إنتاج البول أو الإحساس بالحاجة للتبول.
  • التركيز الزائد على وظائف الجسم: الشخص القلق غالبًا يكون أكثر وعيًا بوظائف جسمه، مما يجعله يشعر بأي امتلاء بسيط في المثانة على أنه إلحاح كبير للتبول.
  • شرب الماء بكثرة: الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يشربون كميات كبيرة من الماء كوسيلة لتهدئة أنفسهم، مما يؤدي إلى امتلاء المثانة بشكل أسرع.

متى تكون كثرة التبول بسبب القلق؟

كثرة التبول الناتجة عن القلق غالبًا ما تكون مؤقتة، وتحدث في أوقات القلق الشديد أو التوتر النفسي الكبير، مثل:

  • قبل الامتحانات أو المقابلات الشخصية.
  • أثناء الأزمات العاطفية.
  • في المواقف الاجتماعية التي تسبب التوتر.

عادةً ما تتحسن هذه الحالة عندما يهدأ القلق أو يتم التحكم فيه. ومع ذلك، إذا كانت كثرة التبول مستمرة أو مصحوبة بأعراض أخرى مثل الألم، الحرقان، أو تغير لون البول، فقد تكون هناك أسباب طبية أخرى تستدعي استشارة الطبيب.

كيفية التعامل مع كثرة التبول الناتجة عن القلق

هناك عدة طرق للسيطرة على كثرة التبول هذا العرض غير المريح:

  • تقنيات الاسترخاء: ممارسة تمارين التنفس العميق، التأمل، يمكن أن يقلل من مستويات القلق ويخفف من الحاجة المتكررة للتبول.
  • مراقبة استهلاك السوائل: شرب كميات معتدلة من الماء، وتجنب المشروبات المدرة للبول مثل القهوة والشاي قبل المواقف التي تثير القلق.
  • ممارسة تمارين عضلات الحوض (كيجل): هذه التمارين تساعد على تقوية عضلات المثانة وتقليل الإلحاح البولي.
    التحدث مع الطبيب: إذا كان القلق يؤثر بشكل كبير على جودة حياتك، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للقلق أو يوصي ببرامج علاجية مناسبة.
  • العلاج النفسي: العلاج المعرفي السلوكي (CBT) من أكثر العلاجات فعالية للقلق، حيث يساعد الشخص على تغيير طريقة تفكيره واستجابته للمواقف المسببة للتوتر.

متى يجب القلق بشأن كثرة التبول؟

رغم أن القلق يمكن أن يكون سببًا واضحًا لكثرة التبول، إلا أنه من المهم عدم تجاهل احتمال وجود أسباب طبية أخرى مثل:

إذا لاحظت أعراضًا إضافية مثل ألم أثناء التبول، ارتفاع في درجة الحرارة، أو تغير في لون أو رائحة البول، يجب عليك استشارة الطبيب فورًا.

المراجع:

  1. https://www.grouporttherapy.com/blog/can-anxiety-cause-frequent-urination#:~:text=When%20the%20body%20is%20under,in%20their%20need%20to%20urinate.
  2. https://www.anxietycentre.com/anxiety-disorders/symptoms/frequent-urination/

الصحة الجنسية

الصحة الجنسية للرجل بعد الأربعين

تمثل فترة ما بعد الأربعين منعطفًا هامًا في حياة الرجل، حيث تبدأ العديد من التغيرات الفسيولوجية والهرمونية بالظهور، والتي قد تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على صحته الجنسية. غالبًا ما يُنظر إلى هذه المرحلة على أنها بداية “منتصف العمر”، وهي تحمل معها مسؤوليات جديدة، وضغوطًا حياتية متزايدة، بالإضافة إلى التغيرات الطبيعية في وظائف الجسم. فهم هذه التغيرات والتعامل معها بوعي وإيجابية يمثل مفتاح الحفاظ على صحة جنسية جيدة ونوعية حياة أفضل.

بعد سن الأربعين، يمر الرجل بتغيرات جسدية وهرمونية طبيعية، تؤثر على صحته العامة والجنسيّة. هذه المرحلة تُعرف بمنتصف العمر، وتأتي غالبًا مصحوبة بزيادة الضغوط الحياتية والمسؤوليات.

العوامل التي تؤثر على الصحة الجنسية للرجل بعد الأربعين

تتضمن أهم العوامل التي قد تؤثر على الصحة الجنسية للرجل بعد الأربعين ما يلي:

انخفاض هرمون التستوستيرون

ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون تدريجيًا، ويؤثر هذا الانخفاض على:

  • الرغبة الجنسية.
  • الانتصاب.
  • الطاقة والمزاج.
  • الكتلة العضلية.

تغيّرات جنسية ملحوظة

وتتضمن ما يلي:

  • تأخر الوصول إلى الانتصاب أو ضعف في صلابته.
  • انخفاض في الرغبة الجنسية.

الأمراض المزمنة

بعض الأمراض المزمنة قد تؤثر على الصحة الجنسية للرجل، إ قد تُضعف الدورة الدموية أو تُتلف الأعصاب، ما يؤدي إلى ضعف الانتصاب. مثل:

  • السكري
  • أمراض القلب
  • ارتفاع ضغط الدم
  • السمنة

 العوامل النفسية والاجتماعية

ومنها:

  • ضغوط العمل والعائلة.
  • مشكلات العلاقة الزوجية.
  • القلق أو الاكتئاب.

كيف يمكن للرجل بعد الأربعين الحفاظ على صحة جنسية جيدة؟

الخطوة الأولى هي الوعي بهذه التغيرات الطبيعية وعدم اعتبارها نهاية المطاف. من المهم أيضًا تبني نمط حياة صحي يشمل:

  • نظام غذائي متوازن: غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، وقليل الدهون المشبعة والمتحولة والسكريات المضافة. هذا يساعد في الحفاظ على وزن صحي وصحة القلب والأوعية الدموية.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد التمارين الهوائية وتمارين القوة على تحسين الدورة الدموية، والحفاظ على كتلة العضلات، وتقليل التوتر، وتحسين المزاج.
  • الحصول على قسط كاف من النوم: النوم الجيد ضروري لتنظيم الهرمونات والحفاظ على مستويات الطاقة.
  • إدارة التوتر: تعلم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا والتنفس العميق يمكن أن يساعد في تقليل تأثير التوتر على الصحة الجنسية.
  • الإقلاع عن التدخين وتجنب شرب الكحول: التدخين والكحول لهما آثار سلبية على الدورة الدموية والصحة العامة.

بالإضافة إلى ذلك، من الضروري التواصل المفتوح والصادق مع الشريك بشأن أي تغيرات أو مخاوف تتعلق بالحياة الجنسية. يمكن للحوار البناء أن يساعد في إيجاد حلول مشتركة وتعزيز العلاقة الحميمة.

في بعض الحالات، قد يكون من المفيد استشارة الطبيب المختص. يمكن للطبيب إجراء فحوصات لتقييم مستويات الهرمونات واستبعاد أي مشاكل صحية كامنة. هناك أيضًا علاجات متاحة لمشاكل مثل ضعف الانتصاب، بما في ذلك الأدوية والعلاج النفسي والجنسي.

من المهم أن يتذكر الرجل بعد الأربعين أن الصحة الجنسية هي جزء لا يتجزأ من الصحة العامة والرفاهية. لا ينبغي تجاهل أي مشاكل أو اعتبارها أمرًا محرجًا. البحث عن المعلومات والدعم والمشورة الطبية عند الحاجة هو علامة على المسؤولية والاهتمام بالذات.

اقرأ أيضًا: استئصال الكلية: كل ما يهمك

المراجع:

  1. https://www.bupa.co.uk/newsroom/ourviews/sexual-health-ageing-men#:~:text=Testosterone%20levels%20peak%20in%20a,aged%20between%2040%20and%2079.
  2. https://synergenxhealth.com/mens-sexual-health-after-40-five-tips-for-improving-perform

الفشل الكلوي

أعراض الفشل الكلوي وكيف يمكن الوقاية منها

الكليتان من الأعضاء الحيوية التي تؤدي وظائف بالغة الأهمية، مثل تنقية الدم من الفضلات والسموم، وتنظيم توازن الماء والأملاح، والمساهمة في إنتاج الهرمونات التي تضبط ضغط الدم وتكوّن خلايا الدم الحمراء. ومع ذلك، قد تتعرض الكلى للقصور الوظيفي، وهي حالة تُعرف بـ الفشل الكلوي، وتؤدي إلى تراكم الفضلات واختلال التوازن الداخلي في الجسم.

ما هي أعراض الفشل الكلوي؟

تعتمد الأعراض على ما إذا كان الفشل الكلوي حادًا أو مزمنًا، لكن توجد علامات شائعة يجب الانتباه لها:

  • انتفاخ الوجه والأطراف نتيجة احتباس السوائل في الجسم.
  • اضطرابات في البول، مثل قلة الكمية، التغير في اللون، وجود رغوة أو دم، أو الشعور بالألم أثناء التبول.
  • الإرهاق والتعب المزمن بسبب تراكم السموم ونقص إنتاج هرمون الإريثروبويتين، مما يسبب فقر دم.
  • الغثيان أو القيء نتيجة تراكم الفضلات في الدم وتأثيرها على الجهاز الهضمي.
  • فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر.
  • ضعف التركيز وصعوبات في النوم بسبب تأثير السموم على الجهاز العصبي.
  • ضيق التنفس، وقد ينتج عن احتباس السوائل في الرئتين أو فقر الدم.
  • حكة شديدة في الجلد نتيجة تراكم الفضلات في مجرى الدم.

ما أسباب الإصابة بالفشل الكلوي؟

هناك عدة عوامل ومسببات تؤدي إلى تلف الكلى، من أهمها:

داء السكري

يُعد السكري من أكثر أسباب الفشل الكلوي شيوعًا، إذ يؤدي ارتفاع سكر الدم المستمر إلى تلف الأوعية الدقيقة داخل الكلى، ما يُضعف قدرتها على تنقية الدم.

ارتفاع ضغط الدم

الضغط المزمن المرتفع يُلحق ضررًا بالأوعية الدموية الدقيقة في الكلى، ويؤدي إلى تراجع كفاءتها بمرور الوقت.

الالتهابات الكلوية المزمنة

بعض الالتهابات، مثل التهاب كبيبات الكلى، تؤدي إلى تدمير أنسجة الكلية بشكل تدريجي، ما يُسبب فشلًا كلويًا مزمنًا إذا لم تُعالج.

انسداد المسالك البولية

يحدث نتيجة وجود حصى، أو تضخم البروستاتا، أو أورام، ما يمنع تدفق البول بشكل طبيعي ويزيد الضغط على الكليتين.

الإفراط في استخدام بعض الأدوية

الاستخدام الطويل للمسكنات، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ومدرات البول، قد يسبب تلف الكلى خاصةً عند استخدامها دون إشراف طبي.

أمراض الكلى الوراثية

تشمل مثلًا مرض الكلى متعددة الكيسات، والذي يسبب تكوّن أكياس مملوءة بالسوائل داخل الكلى، مما يضعف وظائفها تدريجيًا.

كيف يمكن الوقاية من الفشل الكلوي؟

للوقاية من هذه الحالة الخطيرة، يُنصح باتباع الخطوات التالية:

  • التحكم في مستويات السكر في الدم: عبر الالتزام بالعلاج والغذاء الصحي لمرضى السكري.
  • المحافظة على ضغط دم ضمن المعدل الطبيعي: بتناول الأدوية الموصوفة واتباع نمط حياة متوازن.
  • شرب كميات كافية من الماء: لتحفيز الكلى على طرد السموم بفعالية.
  • اتباع نظام غذائي صحي: تقليل الصوديوم والبروتين الحيواني، وزيادة تناول الخضروات والفواكه.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: لدعم صحة القلب والكلى والحفاظ على وزن صحي.
  • الابتعاد عن استخدام الأدوية دون استشارة: خصوصًا المسكنات ومدرات البول والمضادات الحيوية.
  • الإقلاع عن التدخين وتجنب الكحول: لحماية الأوعية الدموية التي تغذي الكلى.
  • إجراء فحوصات دورية: خاصةً للمصابين بالسكري أو الضغط أو من لديهم تاريخ عائلي في أمراض الكلى.

قد يهمك: المتبرع بالكلى بعد العملية هل تتأثر صحته؟

المراجع:

  1. Kidney failure. (2025b, January 27). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/17689-kidney-failure
  2. Healthdirect Australia. (n.d.-b). Kidney failure. Symptoms, Causes and Treatment | Healthdirect. https://www.healthdirect.gov.au/kidney-failure

ألم عند اتبول

أسباب ألم عند التبول

يمثل ألم عند التبول الشعور بالانزعاج أو الألم أثناء عملية التبول، حيثُ قد يشعر بعض الأشخاص بالحرقان أو الألم أثناء التبول، بينما قد يعاني البعض الآخر من آلام شديدة ومستمرة. يمكن أن يكون هذا الألم عرضًا لمجموعة متنوعة من الحالات الصحية التي تؤثر على المسالك البولية أو الأعضاء التناسلية.في هذا المقال، سنتناول أسباب ألم التبول، التشخيص المتعلق به، وأفضل سبل العلاج.

أسباب ألم عند التبول

تتضمن أهم أسباب الألم عند التبول ما يلي:

التهابات المسالك البولية (UTIs)

التهابات المسالك البولية هي واحدة من الأسباب الأكثر شيوعًا للألم أثناء التبول. وهذه الحالة أكثر شيوعًا لدى النساء مقارنة بالرجال نظرًا لأن مجرى البول لديهن أقصر من الرجال. 

عادًة ما يحدث التهاب المسالك البولية عندما تدخل البكتيريا عبر مجرى البول إلى المسالك البولية وتسبب التهابًا. قد تشمل الأعراض الأخرى لالتهاب المسالك البولية الحاجة الملحة للتبول شعور بالحرقان أثناء التبول، وجود دم في البول، أو رائحة كريهة.

حصوات المسالك البولية

تتكون حصوات المسالك البولية عندما تتراكم المعادن والأملاح داخل المثانة أو الكلى. يمكن أن تسبب هذه الحصوات ألمًا شديدًا عند مرورها عبر المسالك البولية أثناء التبول. كما يمكن أن تؤدي إلى انسداد في المسالك البولية، مما يزيد من الألم ويجعل التبول أكثر صعوبة. الأعراض الأخرى تشمل ألم أسفل الظهر، التبول المفرط، والغثيان.

التهاب المثانة الخلالي

التهاب المثانة الخلالي هو حالة مزمنة تؤدي إلى التهاب جدران المثانة ويعتبر من الأسباب التي يمكن أن تسبب ألمًا مستمرًا أثناء التبول. يعاني الأشخاص المصابون بهذه الحالة من ألم في منطقة الحوض بالإضافة إلى تكرار التبول وأحيانًا مع صعوبة في إفراغ المثانة بشكل كامل.

العدوى

الالتهابات التي تصيب الأعضاء التناسلية يمكن أن تسبب ألمًا أثناء التبول. على سبيل المثال، التهاب المهبل (الذي يمكن أن تسببه الفطريات أو البكتيريا) قد يتسبب في إحساس بالحرقان عند التبول. كما أن الأمراض المنقولة جنسيًا (مثل السيلان أو الكلاميديا) يمكن أن تؤدي إلى تهيج الأعضاء التناسلية والتسبب في الألم أثناء التبول.

تضخم البروستات

عند الرجال، يمكن أن يكون تضخم البروستاتا (الذي يُعرف أيضًا بتضخم البروستاتا الحميد) سببًا في ألم التبول. هذا التضخم قد يضغط على الإحليل ويجعل التبول صعبًا وأحيانًا مؤلمًا. قد يصاحب هذه الحالة أعراض أخرى مثل ضعف تدفق البول، الحاجة للتبول بشكل متكرر، أو الشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل.

أمراض الكلى

الألم أثناء التبول قد يكون أيضًا نتيجة لمشاكل في الكلى مثل التهابات الكلى أو تكوّن الحصوات الكلوية. يمكن أن تؤدي التهابات الكلى إلى الشعور بألم شديد في أسفل الظهر، إلى جنب ألم أثناء التبول.

التهاب الإحليل

التهاب الإحليل هو التهاب في الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم. يمكن أن يحدث بسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية، وعادة ما يسبب ألمًا أثناء التبول، مع أعراض أخرى مثل إفرازات من مجرى البول أو الشعور المستمر بالحاجة للتبول.

الوقاية

للتقليل من خطر الألم أثناء التبول، يوصى باتباع بعض الإجراءات الوقائية مثل:

  • شرب كميات كبيرة من الماء للحفاظ على المسالك البولية نظيفة.
  • تجنب الاحتفاظ بالبول لفترات طويلة.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية الجيدة.
  • تجنب المواد الكيميائية المهيجة مثل الغسولات المهبلية.

المراجع:

  1. Professional, C. C. M. (2024p, December 19). Dysuria (Painful urination). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/symptoms/15176-dysuria-painful-urination
  2. Crna, R. N. M. (2023b, December 18). What causes painful urination (dysuria)? https://www.medicalnewstoday.com/articles/323105
جودة الحيوانات المنوية

نصائح للحفاظ على جودة الحيوانات المنوية

تعتبر جودة الحيوانات المنوية عاملًا حيويًا في الخصوبة والقدرة على الإنجاب، حيث أن الحيوانات المنوية السليمة تساهم بشكل كبير في حدوث الحمل. ومع تزايد مشاكل الخصوبة في الوقت الحالي، أصبح من المهم الاهتمام بالعوامل التي تؤثر على صحة الحيوانات المنوية. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تحسين جودة الحيوانات المنوية والحفاظ عليها.

نصائح للحفاظ على جودة الحيوانات المنوية

من أهم النصائح للحفاظ على جودة الحيوانات المنوية، ما يلي:

الحفاظ على وزن صحي

يعد الوزن الصحي من العوامل المهمة في الحفاظ على جودة الحيوانات المنوية. فقد أظهرت الدراسات أن زيادة الوزن أو السمنة قد تؤثر سلبًا على إنتاج الحيوانات المنوية.

حيث تزيد الدهون الزائدة في الجسم من إنتاج الهرمونات التي قد تؤثر على عملية التكاثر. لذلك ينصح بالحفاظ على وزن صحي من خلال تناول طعام متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

تناول غذاء متوازن

تغذية الجسم بشكل جيد لها تأثير مباشر على صحة الحيوانات المنوية. تحتوي الأطعمة الغنية بالأحماض الأمينية، مثل الأسماك، والمكسرات، والبذور، والخضراوات الورقية، على عناصر غذائية تساعد في تعزيز إنتاج الحيوانات المنوية السليمة. 

من الجيد أيضًا تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل فيتامين C وE، وحمض الفوليك، والزنك، والسيلينيوم، التي تدعم صحة الخلايا المنوية وتقلل من التأثيرات الضارة للجذور الحرة على الحيوانات المنوية.

الإقلاع عن التدخين

يعد التدخين من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على صحة الحيوانات المنوية. فقد أظهرت الدراسات أن التدخين يقلل من عدد الحيوانات المنوية ويحسن حركة الحيوانات المنوية. التدخين يزيد من فرص حدوث تلف في الحمض النووي للحيوانات المنوية، مما قد يساهم في صعوبة الحمل أو زيادة خطر حدوث تشوهات في الجنين. لذلك، يعد الإقلاع عن التدخين خطوة هامة في تحسين جودة الحيوانات المنوية.

الابتعاد عن التوتر والإجهاد

يعد التوتر والإجهاد من العوامل التي تؤثر بشكل غير مباشر على جودة الحيوانات المنوية. فقد أظهرت الأبحاث أن التوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يؤثر بدوره على الهرمونات الجنسية الأخرى، مما يضعف إنتاج الحيوانات المنوية. 

يمكن ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، والتنفس العميق، أو حتى ممارسة الرياضة لتقليل مستويات التوتر وتحسين الصحة الجنسية.

اقرأ أيضًا: ما هي جراحة هوليب؟

ارتداء ملابس داخلية فضفاضة

ارتداء الملابس الضيقة أو الملابس الداخلية التي تؤدي إلى زيادة درجة حرارة منطقة الخصيتين يمكن أن يؤثر سلبًا على إنتاج الحيوانات المنوية. الحيوانات المنوية تتطلب درجة حرارة أقل من درجة حرارة الجسم العادية لتتطور بشكل صحيح. لذا يُنصح بارتداء ملابس داخلية فضفاضة لتوفير بيئة مثالية لصحة الحيوانات المنوية.

الحفاظ على درجة حرارة الجسم المناسبة

ارتفاع درجة حرارة الجسم قد يؤدي إلى تأثير سلبي على الحيوانات المنوية. خاصة إذا تعرضت الخصيتان لدرجة حرارة مرتفعة لفترات طويلة، مثل استخدام حمامات ساخنة أو الساونا بشكل متكرر. يفضل تجنب هذه الأنشطة الساخنة التي قد تؤدي إلى تلف الحيوانات المنوية، ويفضل الحفاظ على درجة حرارة معتدلة قدر الإمكان.

ممارسة الرياضة بانتظام

ممارسة الرياضة بشكل منتظم تساعد في تحسين الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، مما يسهم في تعزيز جودة الحيوانات المنوية. ومع ذلك، يجب تجنب الإفراط في ممارسة الرياضة، حيث قد يؤدي النشاط البدني المفرط إلى زيادة الإجهاد والتأثير السلبي على الحيوانات المنوية.

التقليل من التعرض للمواد الكيميائية الضارة

التعرض المتكرر لبعض المواد الكيميائية، مثل المبيدات الحشرية، والمذيبات، وبعض المواد السامة الأخرى، يمكن أن يؤثر سلبًا على إنتاج الحيوانات المنوية وجودتها. حاول الحد من التعرض لهذه المواد السامة، واحرص على استخدام وسائل الوقاية المناسبة عند التعامل مع المواد الكيميائية.

استشارة الطبيب

إذا كنت تشعر أن هناك مشكلة في صحة الحيوانات المنوية أو في القدرة على الإنجاب، فمن الأفضل استشارة الطبيب المختص في الصحة الإنجابية. قد يقوم الطبيب بإجراء فحوصات طبية لمساعدتك في معرفة ما إذا كانت هناك أي مشكلات صحية تؤثر على الخصوبة ويقدم لك العلاج أو النصائح المناسبة.

المراجع:

  1. Healthy sperm: Improving your fertility. (n.d.). Mayo Clinic. https://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/getting-pregnant/in-depth/fertility/art-20047584
  2. BSc, A. A., PhD. (2024, June 7). 10 Ways to boost male fertility and increase sperm count. Healthline. https://www.healthline.com/health/boost-male-fertility-sperm-count
السلس البولي

نصائح للسيطرة على حالات السلس البولي

السلس البولي هو حالة طبية شائعة تتراوح أعراضه بين التسرب العرضي للبول إلى فقدان كامل للسيطرة على المثانة. يمكن أن يحدث السلس البولي نتيجة لعدة أسباب، مثل ضعف عضلات المثانة، اضطرابات الأعصاب، أو حالات صحية أخرى مثل الحمل أو الشيخوخة. لحسن الحظ، هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها للتحكم والسيطرة على السلس البولي. في هذا المقال، سنتناول بعض النصائح والطرق الفعالة للتحكم في هذه الحالة.

نصائح للسيطرة على حالات السلس البولي

فيما يلي نوضح أهم النصائح للسيطرة على السلس البولي:

تمارين كيجل (تقوية عضلات الحوض)

تمارين كيجل هي تمارين مخصصة لتقوية عضلات الحوض التي تدعم المثانة والمستقيم، تساعد هذه التمارين في تحسين التحكم في التبول ومنع تسربه.

لتنفيذ تمارين كيجل، قم بشد عضلات الحوض لمدة 3 -5 ثوانٍ كما لو كنت تحاول وقف تدفق البول، ثم استرخِ، كرر هذه التمارين عدة مرات في اليوم.

مع مرور الوقت، ستصبح عضلات الحوض أقوى، مما يساعد في السيطرة على السلس البولي.

تنظيم تناول السوائل

الإفراط في شرب السوائل قد يؤدي إلى زيادة التبول وزيادة تسرب البول، بينما عدم شرب ما يكفي من السوائل قد يؤدي إلى زيادة تركيز البول وتهيج الجهاز البولي، لذلك من المهم تنظيم كمية السوائل التي يتم تناولها على مدار اليوم.

ينبغي شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب، ولكن من الأفضل تجنب تناول كميات كبيرة من السوائل في المساء لتقليل الحاجة الملحة للتبول في الليل.

تجنب المشروبات المهيجة للمثانة

بعض المشروبات قد تكون مهيجة للمثانة وتزيد من أعراض السلس البولي، ومن أهمها الكافيين (كالشاي والقهوة)، الكحول، والمشروبات الغازية، والمشروبات الحامضة.

لذلك، من الأفضل تقليل أو تجنب هذه المشروبات إذا كنت تعاني من السلس البولي، و بدلاً من ذلك، يمكن اختيار المشروبات التي لا تهيج المثانة مثل الماء أو الأعشاب الطبيعية مثل شاي البابونج.

الوصول لوزن صحي

زيادة الوزن يمكن أن تزيد من الضغط على المثانة وتؤدي إلى تفاقم أعراض السلس البولي. ومن خلال الحفاظ على وزن صحي، يمكن تقليل هذا الضغط وتحسين القدرة على التحكم في التبول.

يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي متوازن مع ممارسة الرياضة بانتظام في تحقيق هذا الهدف.

تدريب المثانة

تدريب المثانة هو طريقة أخرى فعالة للتحكم في السلس البولي، يتضمن تدريب المثانة زيادة الفترات الزمنية بين التبول بشكل تدريجي. تبدأ بتحديد الفترات الزمنية بين الذهاب إلى الحمام، ثم تزيد هذه الفترات ببطء.

على سبيل المثال، إذا كنت تذهب إلى الحمام كل ساعة، حاول الانتظار لمدة 5-10 دقائق أطول قبل التبول، يساعد هذا في تدريب المثانة على التكيف مع الحاجة لتأخير التبول.

الأدوية والعلاج الطبي

في بعض الحالات، قد تكون الأدوية مفيدة في السيطرة على السلس البولي، يمكن أن تشمل الأدوية التي تساعد في تقوية المثانة أو تحسين التحكم في التبول.

كما أن بعض الأدوية قد تقلل من التقلصات غير المتوقعة في المثانة، بينما البعض الآخر يساعد في زيادة سعة المثانة. من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، لأن الطبيب سيحدد الدواء الأنسب لحالتك بناءً على التشخيص.

الإقلاع عن التدخين

التدخين يزيد من خطر الإصابة بالسلس البولي، حيث أن السعال الناتج عن التدخين يسبب توتراً مستمراً على عضلات قاع الحوض.

يمكن للمدخنين الحصول على دعم من الأطباء أو الصيادلة الذين يمكنهم توجيههم وتقديم النصائح اللازمة للمساعدة في الإقلاع عن هذه العادة.

تجنب حمل الأغراض الثقيلة في حالة السلس

حمل الأشياء الثقيلة يضع ضغطًا إضافيًا على عضلات قاع الحوض، لذا يُستحسن تجنب ذلك إلا في حالات الضرورة.

وإذا كان المريض مضطراً لحمل أشياء ثقيلة مثل أكياس التسوق أو حتى الأطفال، فإنه يجب شد عضلات قاع الحوض قبل وأثناء الرفع لتقليل الضغط على المثانة.

معالجة الإمساك 

الإجهاد الناتج عن محاولة تفريغ الأمعاء يمكن أن يضعف عضلات قاع الحوض ويؤدي إلى تفاقم مشكلة التسريب. يُفضل عدم تأجيل الحاجة إلى تفريغ الأمعاء. تغيير النظام الغذائي والعادات الحياتية يساعد في التخفيف من الإمساك. تناول الألياف وزيادة النشاط البدني يمكن أن يكون له تأثير إيجابي. كما أن تحسين طريقة الجلوس واستخدام العضلات بشكل صحيح أثناء التفريغ يمكن أن يساعد.

استشارة الطبيب بانتظام

من المهم استشارة الطبيب بانتظام لمراقبة حالة السلس البولي والحصول على العلاج المناسب. في بعض الحالات، قد تكون هناك أسباب طبية أو حالات صحية أخرى تساهم في حدوث السلس البولي، مثل التهابات المسالك البولية أو مشاكل عصبية. الطبيب يمكنه تحديد العلاج الأمثل بناءً على السبب الجذري للسلس.

المراجع:

  1. Website, N. (2024c, May 13). 10 ways to stop leaks. nhs.uk. https://www.nhs.uk/conditions/urinary-incontinence/10-ways-to-stop-leaks/
  2. CNP, B. D. A. (2023, May 3). 6 helpful tips for managing urinary incontinence. Mayo Clinic Health System. https://www.mayoclinichealthsystem.org/hometown-health/speaking-of-health/6-helpful-tips-for-managing-urinary-retention-and-incontinence