المقالات الطبية
أهم تعليمات بعد تركيب الدعامة

إذا كنت تعاني من ضعف الانتصاب المزمن أو فشل العلاجات الدوائية، فقد تكون عملية الدعامة الذكرية هي الحل الأمثل لاستعادة حياتك الجنسية بثقة. يُعدّ هذا الإجراء من العمليات الدقيقة التي تتطلب خبرة أفضل دكتور مسالك بولية في الأردن لضمان النتائج الممتازة وتقليل المضاعفات بعد الجراحة.
ويُعدّ الدكتور أحمد شعبان أفضل أطباء المسالك البولية في الأردن، بخبرة واسعة في عمليات الدعامة الذكرية وعلاج ضعف الانتصاب باستخدام أحدث التقنيات الطبية.
ما هي عملية تركيب الدعامة؟
عملية الدعامة الذكرية هي إجراء جراحي يُستخدم لعلاج حالات ضعف الانتصاب الشديد أو المستعصي الذي لم يستجب للعلاجات الدوائية أو النفسية. يتم خلالها زرع جهاز طبي داخل القضيب يُمكِّن الرجل من تحقيق الانتصاب عند الحاجة، سواء باستخدام دعامات مرنة أو قابلة للنفخ. ورغم أن العملية تُعد فعالة بنسبة عالية، إلا أن الالتزام بتعليمات ما بعد الجراحة أمر ضروري لضمان الشفاء التام والحصول على أفضل النتائج.
أخذ قسطًا من الراحة بعد تركيب الدعامة
بعد الخروج من المستشفى، قد يشعر المريض بألم خفيف أو تورم في منطقة العملية، وهذا أمر طبيعي يُمكن التحكم فيه باستخدام الأدوية الموصوفة.
ينبغي اتباع التعليمات التالية بعد تركيب الدعامة لتفادي المضاعفات:
- الالتزام بالراحة التامة في المنزل لمدة 48 إلى 72 ساعة.
- يُنصح بعدم الحركة الزائدة أو صعود الدرج أو ممارسة أي نشاط بدني مجهد خلال هذه الفترة.
- من المهم إبقاء منطقة الجراحة نظيفة وجافة، وعدم إزالة الشاش أو الضمادات إلا بتوجيه من الطبيب.
- يُنصح بالنوم على الظهر مع رفع الفخذين قليلًا باستخدام وسادة لتقليل التورم.
اقرأ أيضًا: كيف يحدث الانتصاب بعد الدعامة؟
استخدام الأدوية الموصوفة
سيصف الطبيب غالبًا مجموعة من الأدوية بعد تركيب الدعامة، والتي تشمل:
- مسكنات الألم: لتخفيف الانزعاج بعد العملية.
- مضادات حيوية: للوقاية من العدوى.
- أدوية مضادة للالتهاب: لتقليل التورم.
يجب تناول الأدوية في مواعيدها وعدم التوقف عنها إلا بعد استشارة الطبيب حتى لو شعر المريض بتحسن.
العناية بموضع الجراحة
ينبغي مراقبة مكان العملية بانتظام، وفي حال ظهور أي علامات غير طبيعية مثل:
- احمرار شديد.
- سخونة في الجلد.
- خروج إفرازات غير طبيعية.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
يجب إبلاغ الطبيب فورًا، لأنها قد تكون علامات على وجود عدوى.
من المهم عدم تعريض منطقة الجراحة للماء، مثل الاستحمام الكامل أو الجلوس في حوض مائي، إلا بعد أن يُسمح بذلك من قبل الطبيب. يُمكن تنظيف الجسم جزئيًا باستخدام إسفنجة مبللة.
العودة إلى الأنشطة اليومية
غالبًا ما يُسمح للمريض بالعودة إلى الأنشطة الخفيفة بعد أسبوع إلى عشرة أيام، ولكن يُمنع حمل الأشياء الثقيلة أو ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن 4 إلى 6 أسابيع.
أما قيادة السيارة، فيُنصح بتجنبها لمدة أسبوع أو حتى زوال الألم والتورم تمامًا.
متى يُسمح باستخدام الدعامة؟
لا يُنصح باستخدام الدعامة أو ممارسة العلاقة الزوجية مباشرة بعد العملية. عادةً، يحتاج المريض من 4 إلى 6 أسابيع قبل استخدام الدعامة لأول مرة، حسب نوعها وتعليمات الطبيب.
في حالة الدعامة القابلة للنفخ، يُجري الطبيب جلسة تدريبية يشرح فيها كيفية نفخ الدعامة وتفريغها. أما في حالة الدعامة المرنة، فيوضح الطبيب كيفية التحكم في وضع القضيب بطريقة آمنة ومريحة.
المتابعة الطبية الدورية
بعد العملية، ستكون هناك زيارات دورية للطبيب لمتابعة التئام الجرح والتأكد من سلامة عمل الدعامة.
في أول زيارة بعد العملية، قد يقوم الطبيب بإزالة الغرز أو الضمادات وتقييم مدى التئام الجرح. ثم تُحدد مواعيد لاحقة لمتابعة الحالة خلال الأشهر التالية.
إذا ظهرت أي مشاكل مثل صعوبة في تشغيل الدعامة أو شعور بعدم الراحة المستمر، يجب إبلاغ الطبيب فورًا لتقييم الوضع.
الخلاصة
النجاح الكامل لعملية الدعامة لا يعتمد فقط على الجراحة، بل على الالتزام التام بتعليمات ما بعد العملية. الراحة، استخدام الأدوية، العناية بالجرح، تجنب المجهود البدني، والمتابعة الطبية المنتظمة جميعها عناصر أساسية لتحقيق الشفاء التام واستعادة القدرة الجنسية بثقة وأمان. لا تتردد في التواصل مع طبيبك عند أي شكوى، فالاكتشاف المبكر لأي مضاعفات يُساهم في تجنب مشاكل أكبر لاحقًا.
المراجع: